للأسبوع الثالث على التوالي تواصل مليشيات الحوثي الانقلابية، اختطاف عشرات الأمناء الشرعيين في محافظة إب، وسط اليمن، ضمن مساع لإحلال حوثيين مكانهم أو موالين لهم. وكشفت مصادر متطابقة أن مليشيا الحوثي تواصل خطف الأمناء وتغيرهم في مساع للسطو على وثائق أملاك عامة وخاصة ومصادرتها. وأضافت المصادر أن المليشيا الحوثية خطفت أكثر من مائتي أمين شرعي بمختلف مديريات المحافظة واودعتهم سجونها تحت تهمة ملفقة كالإخلال بوظائفهم وتزوير وثائق. وأوضحت المصادر أن الأمناء يكذّبون ادعاءات مليشيا الحوثي، في الوقت الذي أشاروا إلى محاولة المليشيا الحوثية مصادرة أملاك وأراضي خاصة وعامة من خلال الضغط عليهم بتسليم وثائق الملكية. وكشفت المصادر عن سعي حثيث لمليشيات الحوثي، لمصادرة أملاك خصومها السياسيين من معارضي الانقلاب، إضافة إلى مصادرة أملاك عامة وخاصة في مناطق مهمة واستراتيجية تحت مبررات أنها أراضي أوقاف وغيرها من الادعاءات الهادفة للسطو على أراضي وممتلكات الآخرين. وبحسب المصادر فإن المليشيا الحوثية وجهت بمنع عملية البيع والشراء في الأراضي والعقارات إلا بعد أن تنهي عملها مع الأمناء الشرعيين وتهدف من ذلك للسيطرة على ملف تحرير عقود بيع وشراء العقارات في إب والمحافظات الخاضعة لسيطرتها.