نظم العشرات من أبناء منطقة الحيمة شمال مدينة تعز، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية استنكارا لجرائم الابادة التي ترتكبها مليشيات الحوثي الارهابية ضد أبناء المنطقة. وقال البيان الصادر عن الوقفة التي نفذت أمام مبنى المحافظة، إن مليشيا الحوثي أقدمت على ارتكاب جرائمها الجسيمة وشن حملتها الإرهابية على قرى الحيمة والتنكيل بأبنائها ، لفرض جبايات مضاعفة على المواطنين ونهب أموالهم تحت مسميات الخمس والمجهود الحربي، وسعي قياداتها ومشرفيها لنهب المزارع والمحاصيل والاستيلاء على الآبار والممتلكات. مشيرا إلى أنه سبق الهجوم الحوثي الإرهابي الأخير تضييق على ابناء المنطقة في مداخل القرى وملاحقة شبابها لإرسالهم بالقوة الى جبهات القتال والإقدام على هدم الآبار والاعتداء على النساء والاطفال في النقاط الأمنية والطرقات. وأوضح البيان أن هذا الاعتداء الارهابي الغاشم لم يكن الأول على قرى الحيمة، بل سبقه ثلاثة اعتداءات خلال الأعوام 2015_2017_2018م وهذا الاعتداء الأخير والذي بدأ بتاريخ 6/1/2021م ومازال مستمر حتى اليوم في محاصرة قرى الحيمة واقتحام منازل المواطنين ومطاردة أبنائها وتشريد الأسر، وتحويل مباني المدارس الموجودة في قرى المنطقة إلى معتقلات جماعية وسجون تعذيب لأبناء الحيمة . وبحسب البيان ارتكبت المليشيات الإرهابية أبشع الجرائم المروعة بحق الأبرياء والمدنيين من أبناء الحيمة تمثلت في جرائم قتل وإعدامات ميدانية وعمليات سحل وتنكيل وتشريد وتهجير وكذا هدم للبيوت وتفجيرها وقصف للمنازل والقرى. وبلغ عدد الضحايا حتى اليوم، 10شهداء و31 جريحاً، كما بلغ عدد المختطفين أكثر من 200 مواطن، وبلغ عدد الأطفال المختطفين 13 طفلا مختطفاً كرهائن، كما قامت المليشيات الإرهابية بمداهمة 173 منزلا والاعتداء على أمالك الناس وحقوقهم، وفقا للبيان الصادر عن الوقفة. وطالب البيان بوقف الحملة الحوثية على أبناء المنطقة فورا ودون تأخير، وسرعة إخراج أفراد واطقم مليشيات الحوثي من قرى ومزارع الحيمة ليتوقف النهب والقتل ولانتهاكات المستمرة. كما طالب بإطلاق سراح المختطفين والمخفيين خلال الأيام الماضية وإعادة الأطفال الذين أخذتهم المليشيا كرهائن إلى عوائلهم، ووقف مداهمة المنازل والاختطافات وتشريد الأسر، وإعادة ما تم نهبه من حقوق المواطنين وممتلكاتهم، ومعاقبة من قاموا بعمليات القتل والنهب والخطف البناء قرى الحيمة الآمنين. وناشد أبناء الحيمة في بيانهم المجتمع الدولي والمبعوث الأممي، ومنظمات حقوق الانسان للقيام بواجباتهم الإنسانية في حماية المواطنين من استمرار القتل والتشريد والتدمير ونهب الاموال والمزارع من قبل المليشيات، باسم الجباية ودعم المجهود الحربي بل وتجريد المواطنين من حقهم ومزارعهم تحت تهمة الإرهاب، من قبل جماعة الحوثي الإرهابية. كما ناشد المحتجون قيادة الشرعية والسلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة للقيام بدورهم تجاه مواطنيهم من ابنا الحيمة واستكمل تحرير المحافظة من سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية.