نظم ائتلاف رائدات التغير النسائي بمحافظة إب مشروع توزيع البطانيات لدعم شباب الثورة المرابطين بساحة خليج الحرية ويأتي هذا المشروع مع اشتداد حالة البرد في فصل الشتاء هذه الأيام وجاء هذا المشروع بعد سلسلة طويلة ومتتالية من المشاريع التي تقدمها حرائر إب لدعم الثورة والثوار منذ اندلاع الثورة الشبابية الشعبية قبل حوالي عشرة أشهر. القيادية في حركة شموخ النسائية "رباب السريحي" قالت بأن حرائر إب تميزت عن سائر حرائر اليمن بخروجها المبكر واستمرارها في نضالها الثوري وتميزت بدعمها ونصرتها للثورة وتنوع دعمها المتتالي للثوار ابتداء بالقوافل الغذائية ومشاريع الإفطار في رمضان وحلويات وهدايا العيد فضلا عن الدعم المالي الكبير والمعنوي لشباب الثورة .
وأضافت "السريحي " ان حرائر إب ليس لهن اعتصام دائم وخيام في ساحة الثورة وعزت ذالك لظروف اجتماعية وجغرافية خاصة في بعض المحافظات اليمنية ومنها إب لكنها متواجدة بنشاطها وفعلها الثوري و إضافة لما ذكر سابقا من وسائل الدعم المادي والمعنوي للثوار تخرج النساء في إب في مسيرات حاشدة بعشرات الآلاف ولا يكاد يمر أسبوع منذ الشهور الماضية إلا وتجد حرائر إب في مسيرة أو فعالية في ساحة الثورة وقد قامت الحرائر بتنظيم العديد من المهرجانات والحفلات الثورية منها حفل تكريم اسر الشهداء واحتفالات خاصة في الأعياد والمناسبات الوطنية ومهرجان الطفولة الثائرة والذي يقام أسبوعيا في كل يوم خميس في ساحة خليج الحرية .
وبخصوص مشروع البطانية تقول" منى المليكي" القيادية في ائتلاف اللواء الأخضر أن مشروع توزيع البطانيات جاء كنوع من استشعار معاناة وصمود الثائرين بساحة خليج الحرية في هذه الأيام ويتمثل المشروع في جمع بطانيات من حرائر إب سواء عبر شراء بطانيات أو الإتيان ببطانيات جديدة لدعم الشباب في ساحة الثورة .
وتضيف "منى " أن مشروع الدعم بالبطانيات ليس الأول من نوعه فقد تم دعم الثوار في بداية انطلاق الثورة في البطانيات من حرائر إب ولكن في صورة فردية وغير منضمة وبعض النساء باعت حلي من الذهب لدعم الثوار .
الجدير ذكره أن "مشروع توزيع البطانيات لدعم الثوار" تشارك فيه ثلاثة ائتلافات نسويه وهي ائتلاف رائدات اللواء الأخضر وحركة شموخ وائتلاف معلمات إب.