اتهمت المجالس التنفيذية لنقابات الخطوط الجوية اليمنية الكابتن عبد الخالق القاضي رئيس مجلس إدارة اليمنية وطاقمه الإداري بالعبث بالخطوط الجوية اليمنية وتفريغ الشركة من محتواها من خلال بيع الطائرات وتفريخ الشركة إلى إقطاعيات وكذا استنزاف موارد الشركة وتوظيفها لإبرام عقود كارثية ترتب عليها تحميل الشركة أعباء الشروط الجزائية المجحفة. ووجهت النقابات في بيان صدر عنها يوم أمس كافة الطيارين والمهندسين والعاملين في الشركة بالإضراب عن العمل ابتداءً من صباح الغد حتى يتم إيقاف رئيس مجلس الإدارة وطاقمه الإداري ، وتحميلهم كامل المسئولية، وإيقاف جميع الإجراءات وخاصةً ذات العلاقة ببيع وتأجير الطائرات أو المساس بأصول أو ممتلكات الشركة.
واستعرض البيان الجهود التي بذلتها مجالس نقابات الخطوط الجوية للحيلولة دون استمرار العبث بالشركة، منها توجيه رسالة إلى نائب رئيس الجمهورية بتاريخ 23/8/2011م والتي تضمنت بيان ألوان العبث الحاصل من قبل إدارة الشركة، ومن ثم إصدار بيان تضمن تحذيرات لقيادة الشركة والهيئة الإدارية من الاستمرار في ذلك العبث، بعد ذلك تتم توجيه رسالة إلى نائب الرئيس ودولة رئيس الوزراء ووزير النقل وكذا الجهات ذات العلاقة والاختصاص بغرض إنقاذ ما تبقى من الشركة من سياسة العبث الممنهج من قبل إدارة الشركة.
واستعرض البيان ماأسماه ب " صور الفساد الممنهج " التي تجري في أروقة الشركة والتي باتت تهدد الوضع الاقتصادي للخطوط الجوية اليمنية ، والمتمثلة في سوء التخطيط واتخاذ القرارات العشوائية والارتجالية والعبث بلوائح وقوانين وأنظمة الشركة ناهيك عن الإهمال المتعمد في تحصيل مستحقات الشركة لدى الغير ليتم تصنيفها محاسبياً "ديون معدومة" والأكثر غرابة التزام قيادة الشركة بدعم وتقديم التسهيلات الفنية والمالية والتجارية لشركات أخرى بل وصلت إلى دفع التزامات تلك الشركات.
هذا كله – وفقاً للبيان - أدى إلى هجرة كوادر الشركة إلى الداخل والخارج بل وصل الحال إلى العبث والاستهتار بالأصول الرئيسية للشركة بعد تفريخ شركتنا العملاقة إلى إقطاعيات خاصة كالخدمات الأرضية والتموين وغيرها من ممتلكات الشركة ناهيك عن تجيير إيرادات الشركة إلى طرف هندي في تجاوز واضح لسيادة واستقلالية الشركة.
إلى ذلك ناشد أقارب 15 من الطلاب اليمنيين المحتجزين في مطار كوالالمبور السلطات اليمنية التدخل العاجل للإفراج عن أبنائهم وإعادتهم إلى البلاد. بعد أن احتجزتهم سلطات مطار كوالالمبور منذ يوم الأربعاء الماضي.
وقال أهالي المحتجزون أن أبنائهم غادروا اليمن إلى كوالالمبور بغرض الدراسة هناك بعد ان حصل بعضهم على قبول من بعض الجامعات الماليزية، فيما البعض الآخر كان ينوي الدخول إلى ماليزيا بغرض السياحة ومن ثم التسجيل في جامعات والدراسة فيها، الأمر الذي دفع امن المطار لاحتجازهم.