سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادي اشتراكي في الضالع يدعو المحافظ إلى تقديم استقالته على أحداث خلفية الاثنين الدامية تعليقاً على تصريحات للمحافظ اتهم فيها مسلحي الحراك بقصف منازل المواطنين..
دعا القيادي في منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة الضالع "احمد حرمل" محافظ محافظة الضالع إلى تقديم استقالته والاعتذار العلني لأبناء المحافظة عن المجازر التي ارتكبتها القوات الحكومية بحق أبناء الضالع الآمنين العزل والتي كان آخرها مجزرة الاثنين الدامي التي راح ضحيتها خمسة قتلى وثمانية عشر جريحا بينهم أربع نساء وثلاثة أطفال وألحقت أضرارا متفاوتة بخمس وسبعون منزلا. وقال حرمل في ردة على التصريحات التي أدلى بها المحافظ لعدد من الصحفيين في لقائه بهم عصر أمس السبت 12/6/2010م انه يشفق على المحافظ طالب الذي لا حول له ولا قوة فهو – حد تعبيره - مجرد موظف لدى النظام. وأضاف في تصريح ل"الصحوة نت" كلنا يعرف من يدير المحافظة وكان الأجدر بالمحافظ أن يخجل من نفسه ويبادر إلى تقديم استقالته بنفس اليوم الذي قصفت به المدينة وارتكبت بحقها جريمة بشعة دون علمه. وأعرب حرمل عن انزعاجه لما وصفه باستخفاف المحافظ طالب بأرواح الناس، مشيرا إلى أن المحافظ وصل به الأمر إلى درجة تبرير أعمال القتل من خلال تزيف الحقائق وبشكل فاضح من خلال قوله بان قناصين كانوا يتمركزون على أسطح المباني التي قصفت، وهو ما اعتبره حرمل أمر مخجل، متسائلا في السياق ذاته عن عدد القناصين الذين سقطوا في تلك المجزرة الدموية البشعة التي يندى لها الجبين والتي راح ضحيتها "عبدالوهاب محمد عفيف" الموجه في مكتب التربية وهو يتناول وجبة الفطور في منزلة و"عماد الخطيب" والطالبين "علا عبدالرحيم ومنيف حيدرة" الذين لا يتسلحون إلا بالعلم والمعرفة. واختتم حرمل تصريحه بدعوة المحافظة إلى التوبة بدلا من مطالبة الآخرين بالتوبة، لانه أمر مخجل ومخزي في أن واحد أن تخرج منه عبارات غير لائقة - حد قولة.