- الضالع- خاص: دعا قيادي في الحزب الاشتراكي اليمني محافظ الضالع الى تقديم استقالته والاعتذار العلني لابناء المحافظة عن المجازر التي ارتكبتها القوات الحكومية بحق ابناء الضالع التي كان اخرها مجزرة الاثنين الدامي التي راح ضحيتها خمسة شهداء وثمانية عشر جريحا بينهم اربع نساء وثلاثه اطفال والحقت اضرار متفاوته بخمس وسبعون منزلا. وقال القيادي الاشتراكي احمد حرمل في رده على التصريحات التي ادلى بها المحافظ لعدد من الصحفيين امس :"انه يشفق على المحافظ الذي لا حول له ولا قوة فكلنا يعرف من يدير المحافظة وكان الاجدر به ان يخجل من نفسه ويبادر الى تقديم استقالته بنفس اليوم الذي قصفت به المدينة وارتكبت به جريمة بشعه دون علمه كما جاء في الخبر المنشور في "التغيير"والمنسوب الى المحافظ طالب". واعرب حرمل عن انزعاجه لاستخفاف محافظ الضالع بارواح الناس والى درجة تبرير اعمال القتل من خلال تزيف الحقائق بشكل فاضح، حيث ذكر ان قناصين كانوا يتمركزون على اسطح المباني التي قصفت وهذا امر مخجل. وتساءل حرمل عن "عدد القناصين الذين سقطوا في تلك المجزرة الدموية البشعة التي يندى لها الجبين والتي راح ضحيتها الأستاذ عبدالوهاب محمد عفيف الموجه في مكتب التربية وهو يتناول وجبة الفطور في منزله وعماد الخطيب والطالبين علا عبد الرحيم ومنيف حيدرة الذين لا يتسلحون الا بالعلم والمعرفة ". وطالب حرمل المحافظ علي قاسم طالب الى التوبة بدلا من مطالبة الاخرين بالتوبة، مشيرا الى انه من المخجل القول ان الدولة مستعدة لدفع الديات شريطه ان لا يشيعهم الحراك، وقال "هل ارواح الناس سلعة حتى يتم المساومة بها". مذكرا اياه بحرمه دم المسلم وانها اغلى عند الله تعالى من هدم الكعبة حجرا حجر كما جاء في الحديث النوبي الشريف. وكان محافظ الضالع علي قاسم طالب اكد استعداده بتوجيه السلطات الأمنية بالتوقف عن ملاحقتهم بشرط أن يوقفوا أذاهم والجلوس في منازلهم , قائلا لهم " إن أبواب التوبة ما تزال مفتوحة " . وعزا طالب في لقاء مع صحفيي الضالع امس ما وقع من أحداث يوم الاثنين الماضي أحداث الاثنين الدامية التي راح ضحيتها عدد من المواطنين و الجنود بين قتيل وجريح إلى وجود مسلحين قناصة قاموا بإطلاق النيران من منازلهم في المدينة مما أدى إلى إصابة أحد قيادات المواقع العسكرية بطلق قاتله في القلب , مما دفع بأفراد تلك المواقع بالرد على إطلاق النار بصورة عفوية دون علمه أو توجيهات منه . وأكد طالب أنه قام بتشكيل لجنة لحصر أضرار تلك الأحداث لتعويض المنازل المتضررة من القصف ودفع ديات الأهالي الضحايا وبشرط أن لا تتدخل قوى الحراك في تشييعهم . وعن أحداث جحاف قال المحافظ أن هناك مسلحين قاموا بقطع الطريق ومحاصرة المواقع العسكرية متهماً إياهم بتعريض مصالح الناس للخطر. وقال " إننا قادمون على فترة اختبارات الثانوية للمدارس ونحن بسب المسلحين قد نمنع إجراء الامتحانات في المدينة أو قد نضطر إلى نقل الطلاب للامتحان في مناطق أخرى. وفي سياق رده على سؤال عن مصير المواقع التي استحدثها الجيش و المطلة على مدينة الضالع ، قال طالب إن تلك المواقع كان الحراك يستخدمها في إطلاق النار على المواقع العسكرية ، مشيرا إلى أنه قد سيطرت عليها قوات الجيش لمنع استخدامها من قبل الحراك . حد قوله ، معلنا في الوقت ذاته عن استعداده لسحب تلك المواقع العسكرية في حالة استباب الأمن والأمان في المدينة .