طالب محافظ الضالع اليمنية علي قاسم طالب الصحفيين في محافظته بتقصي الحقائق ونقل المعلومات الحقيقية للقارئ بعيداً عن المزايدة الإعلامية , ودعا طالب في لقاء جمعه بعدد من صحفيي الضالع عصر اليوم السبت بديوان المحافظة شباب الضالع إلى عدم انجرارهم إلى من وصفهم ب " عشاق الفتنة " ، و الذين قال إنهم يريدون تحقيق مصالح شخصية على حساب دماء الأبرياء ، وأبدى استعداده لمن اسماهم بالمتورطين بالأعمال التخريبية ومن نسب إليهم بعض الجرائم في تأمين الطريق أمامهم للالتقاء بهم والاستماع إلى مطالبهم ، مشترطا أن تكون مطالبهم مشروعه وليست مطالب تعجيزية , حسب تعبيره . كما أكد المحافظ على استعداده بتوجيه السلطات الأمنية بالتوقف عن ملاحقتهم بشرط أن يوقفوا أذاهم والجلوس في منازلهم , قائلا لهم " إن أبواب التوبة ما تزال مفتوحة " . و عزا طالب في سياق رده على سؤال أحد الصحفيين حول أحداث الاثنين الماضي أحداث الاثنين الدامية التي راح ضحيتها عدد من المواطنين و الجنود بين قتيل وجريح عزاها إلى وجود مسلحين قناصة قاموا بإطلاق النيران من منازلهم في المدينة مما أدى إلى إصابة أحد قيادات المواقع العسكرية بطلق قاتله في القلب , مما دفع بأفراد تلك المواقع بالرد على إطلاق النار بصورة عفوية دون علمه أو توجيهات منه . وأكد طالب أنه قام بتشكيل لجنة لحصر أضرار تلك الأحداث لتعويض المنازل المتضررة من القصف ودفع ديات الأهالي الضحايا وبشرط أن لا تتدخل قوى الحراك في تشييعهم . وعن أحداث جحاف قال المحافظ أن هناك مسلحين قاموا بقطع الطريق ومحاصرة المواقع العسكرية متهماً إياهم بتعريض مصالح الناس للخطر . وقال " إننا قادمون على فترة اختبارات الثانوية للمدارس ونحن بسب المسلحين قد نمنع إجراء الامتحانات في المدينة أو قد نضطر إلى نقل الطلاب للامتحان في مناطق أخرى. وفي سياق رده على سؤال عن مصير المواقع التي استحدثها الجيش و المطلة على مدينة الضالع ، قال طالب إن تلك المواقع كان الحراك يستخدمها في إطلاق النار على المواقع العسكرية ، مشيرا إلى أنه قد سيطرت علها قوات الجيش لمنع استخدامها من قبل الحراك . حد قوله ، معلنا في الوقت ذاته عن استعداده لسحب تلك المواقع العسكرية في حالة استباب الأمن والأمان في المدينة .