قال الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبد الوهاب الآنسي، إن الشيخ المناضل ربيش بن علي وهبان العليي قصة كفاح ورمز نضال وحب وطن تشربه من والده المناضل الجمهوري الذي حمل بندقيته مع فجر ثورة 26 سبتمبر 1962 ليشارك في تثبيت دعائم النظام الجمهوري. وأضاف الآنسي في تصريح بمناسبة الذكرى الأولى للاستشهاد الشيخ العليي، إن الحديث في مرور عام على استشهاد العليي لا يفي بقائد بطل سار على نهج والده ومضى منافحاً عن الجمهورية والهوية اليمنية في وجه مخلفات العهد الإمامي ومليشيا الظلام العنصرية.
وقال أمين عام الإصلاح: "نحن أمام قامة وطنية سامقة، سبتمبرية الميلاد والاستشهاد، وبينهما مسيرة زاخرة بالعطاء والإخلاص للوطن، سواء في ميدان العمل السياسي، أو في العمل البرلماني في مجلس النواب حيث كان أحد أعضاء كتلة الإصلاح البرلمانية، أو في المجال الاجتماعي كأحد أبرز مشايخ ووجهاء اليمن، فكان أينما اتجه مخلصاً لوطنه خدوماً لمجتمعه، صاحب قيم ومبادئ وأخلاق عالية، وشفافية ونزاهة، انعكست في أولاده عقب استشهاده رحمه الله".
وأشار الآنسي إلى حجم الخسارة التي خلفها رحيل الشيخ ربيش، مضيفاً "عزاؤنا أنه رحل شهيدًا بإذن الله تعالى كي تظل الأرض محتفظة بعزتها وكرامتها وإيمانها وشرفها الجمهوري وتظل حياة الأجيال محروسة من عار الإمامة وخطر الحكم السلالي، مخلفاً تاريخاً نضالياً خالصاً يسترشد به أبناء اليمن".