جمعيات المتقاعدين والمبعدين الجنوبيين تعود إلى الواجهة معلنة عن اعتصام في عدن    مي عز الدين تعلن عقد قرانها وتفاجئ جمهورها    مي عز الدين تعلن عقد قرانها وتفاجئ جمهورها    الملحق الافريقي المؤهل لمونديال 2026: نيجيريا تتخطى الغابون بعد التمديد وتصعد للنهائي    مبابي يقود فرنسا للتأهل لمونديال 2026 عقب تخطي اوكرانيا برباعية    مصادر: العليمي يوجه الشؤون القانونية باعتماد قرارات أصدرها الزُبيدي    الحديدة.. مليشيا الحوثي تقطع الكهرباء عن السكان وتطالبهم بدفع متأخرات 10 أعوام    هالاند يقود النرويج لاكتساح إستونيا ويقربها من التأهل لمونديال 2026    الرئيس عون رعى المؤتمر الوطني "نحو استراتيجية وطنية للرياضة في لبنان"    إسرائيل تسلمت رفات أحد الاسرى المتبقين في غزة    إسرائيل تسلمت رفات أحد الاسرى المتبقين في غزة    تسجيل أربعة أحداث زلزالية في المياه الإقليمية اليمنية    قراءة تحليلية لنص "فشل ولكن ليس للابد" ل"أحمد سيف حاشد"    جرحى الجيش الوطني يواجهون الإهمال ويطالبون بالوفاء    قبائل بني نوف في الجوف تُعلن النفير العام والجهوزية لمواجهة الأعداء    الرياض.. توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز الطاقة في اليمن بقدرة 300 ميجاوات بدعم سعودي    تعادل الامارات مع العراق في ذهاب ملحق المونديال    عدن.. البنك المركزي يغلق منشأة صرافة    صنعاء.. البنك المركزي يوجه المؤسسات المالية بشأن بطائق الهوية    شرطة العاصمة: نسبة الضبط تجاوزت 91% .. منها 185 جريمة سرقة    طائرة الاتفاق بالحوطة تتخطى تاربة في ختام الجولة الثانية للبطولة التنشيطية لكرة الطائرة بوادي حضرموت    الرئيس المشاط يعزي رئيس مجلس النواب    أغلبها استقرت بمأرب.. الهجرة الدولية تسجل نزوح 90 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي    جوم الإرهاب في زمن البث المباشر    الغرابي.. شيخ قبلي متهم بالتمرد وارتباطات بشبكات تهريب في حضرموت والمهرة    "إيني" تحصل على حق استغلال خليج السويس ودلتا النيل حتى 2040    وزير الصناعية يؤكد على أهمية تمكين المرأة اقتصاديا وتوسيع مشاركتها في القطاعات التجارية    غموض يلف حادثة انتحار مرافِق المخلافي داخل سجنه في تعز    اتحاد كرة القدم يحدد موعد الدوري اليمني للدرجة الأولى والثانية ويقر بطولتي الشباب والناشئين    استهداف العلماء والمساجد.. كيف تسعى مليشيا الحوثي لإعادة هندسة المجتمع طائفيًا؟    صنعاء: تحذيرات من 3 ليالي صقيع    تدشين حملة رش لمكافحة الآفات الزراعية لمحصول القطن في الدريهمي    القصبي.. بين «حلم الحياة» و«طال عمره» 40 عاما على خشبة المسرح    وداعاً للتسوس.. علماء يكتشفون طريقة لإعادة نمو مينا الأسنان    عدن.. انقطاعات الكهرباء تتجاوز 15 ساعة وصهاريج الوقود محتجزة في أبين    شبوة:فعالية تأبينية مهيبة للإعلامي والإذاعي وكروان التعليق الرياضي فائز محروق    جراح مصري يدهش العالم بأول عملية من نوعها في تاريخ الطب الحديث    الذهب يهبط من أعلى مستوياته في 3 أسابيع    مناقشة آليات توفير مادة الغاز المنزلي لمحافظة البيضاء    وزير الصحة: اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة والكوارث المناخية تهدد الصحة العامة فيه    واشنطن تكشف عن التنازلات التي قدمها الشرع في البيت الأبيض    قضية الجنوب: هل آن الأوان للعودة إلى الشارع!    حل الدولتين في فلسطين والجنوب الغربي    لماذا قتلوا فيصل وسجنوا الرئيس قحطان؟    عدن تعيش الظلام والعطش.. ساعتان كهرباء كل 12 ساعة ومياه كل ثلاثة أيام    جروندبرغ يقدم احاطة جديدة لمجلس الأمن حول اليمن 5 عصرا    الإعلان عن القائمة النهائية لمنتخب الناشئين استعدادا للتصفيات الآسيوية    حضرموت.. تُسرق في وضح النهار باسم "اليمن"!    وزير الإعلام الإرياني متهم بتهريب مخطوطات عبرية نادرة    الواقع الثقافي اليمني في ظل حالة "اللاسلم واللاحرب"    ارشادات صحية حول اسباب جلطات الشتاء؟    اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تشييع مهيب للقائد المقدام الشهيد البرلماني الشيخ ربيش العليي
يتقدمهم رئيس الأركان وقادات عسكرية كبيرة وجموع غفيرة..
نشر في أخبار اليوم يوم 05 - 09 - 2020

تاريخ اليمن مليء بالبطولات النادرة وعامر بقيادات مجاهدة فذة فقد سجل التاريخ في سجلاته الخالدة رجالا أوفياء تقدموا إلى ساحات الفداء بكل شجاعة واقتدار وثبات بحثا عن ذرى المجد، وبذلوا لها الروح والجود بالروح اغلي غاية الجود. من هؤلاء القادة التاريخيين يشمخ القائد الفذ ربيش علي وهبان العلي، ذلكم البطل الذي ضرب أروع الأمثلة في التضحية والفداء من اجل الدفاع عن حرية بلاده وعزة شعبه.
الحديث في مثل هذه اللحظة ونحن نودع هذا القائد العظيم الشهيد العليي لا يعبر إطلاقا عما يجيش في القلوب من لوعة وحزن وأسى على فراق الشهيد شهيد الحيمتين وشيخها، إلا إننا سوف نحاول في هذه العجالة أن نتناول شذرات من مآثر هذا القائد التاريخي الذي تجمعت فيه شمائل النخوة اليمنية والقبيلة الأصيلة ومبادئ القيم النبيلة.
كان القائد الهمام المقدام الشيخ الشهيد بن وهبان دمث الأخلاق حسن المعشر تقياً وورعاً وشجاعاً قوي العزيمة وصعب المراس مقداما لا يهاب الوغى.
عرف بالجدية وعدم التهاون في الواجبات والمهمات العسكرية عندما ناداه الوطن – كان عطوفاً ومحباً لجنوده وأفراده مقداما في المعركة. كان طيبة تملأ النفس وتفيض وغضبات سريعة سرعان ما تتلاشى وقلب في بياض الثلج وكرم طبيعي غير متكلف وأريحية ومروءة تكاد تبلغ درجة المثالية رزين يؤثر دور المستمع فلا يشترك في الحديث إلا لماما وإذا اشترك ففي خفة وإيجاز. بليغ في الحدود التي يتطلبها عمله ولا يحتاج إلى ابعد منها وهي بلاغة لا تعتمد على بهرج اللفظ ولا التلاعب بالمعاني وإنما تعتمد على وضوح الفكرة وبساطتها واستقامتها وتركيزها.
عرف القائد العليي باستقامته وصراحته القاطعة وأسلوبه الواضح الذي لا يدعه يداور أو ينافق أو يداري.
وثاب الهمة ذو مثل رفيعة وأهداف تحررية عالية مخلص فيما يؤمن بأنه حق ولا يخشى فيه لومة لائم. هو رجل يعزف عن الظهور ولا تطيق نفسه خلق الضجة الجوفاء حول عمله وابرز ما يميزه هدوؤه واتزانه ورصانته وتبصره وإيثاره الجهد الصامت في خدمة وطنه وقيادته فقد سمعنا ذلك من خلال كلامة في مقاطع الفيديوهات وعبر شاشات القنوات. وهو أحد القادة الذين تركوا بصمات لا تمحى في تجربة الثورة ومناهضة فكر الامامة الخبيث والقتال في الميادين لمرتزقة إيران وهو يواجههم بصلافة وشجاعة بجميع جوانبها السياسية والعسكرية والجماهيرية.
كان الشهيد رحمة الله من اوائل المناهضين للفكر الشيعي في اليمن وربيش علي وهبان العليي من مواليد (1962-2020) برلماني يمني، عضو في مجلس النواب، عن الدورة البرلمانية 2003-2009 والكتلة البرلمانية لنواب حزب التجمع اليمني للإصلاح عن الدائرة الانتخابية رقم (221) في مديرية الحيمة الخارجية بمحافظة صنعاء [3] توفي مساء يوم الأربعاء 2 سبتمبر 2020 في جبهة المخدرة - مأرب وهو يقود المعارك ضد المتمردين الحوثيين.
التحق بركب الثوار وعين نائبا للمقاومة في قتال مليشيات الحوثي
الحديث مع القائد ربيش وهبان تختفي فيه الأنا ويتسامى الإيثار فأحاديثه عن رفاق الدرب والشهداء تكون أكثر إفاضة، والحديث عن الذات لا يأتي إلا لضرورة ويكون أكثر اقتضابا.مع استشهاد هذه الهامة الوطنية عشرات من الكتاب والناشطين يتناولون عن تضحيات وبطولات واقدام هذا القائد الذي آثر كل مغريات الدنيا ونعيمها ليكون في مقدمة الصفوف لمواجهة المليشيات الحوثية.
تعازي وكتابات في وداع الشيخ العلي الجميع يريد ان يكتب ان يتحدث ان يشارك ولو بكلمة عن هذا القائد الفدائي
كلمات خالدة للشهيد القائد
كلمات خالدة للشيخ الشهيد ربيش العليي، الذي لقي الله مقاوماً للكهنوت في نسخته الحوثية:
لا نريد أن نكون قادة، نريد أن نكون تحت قيادة الوطن.
لا نريد أن نكون قادة، بل أن تكون مواقفنا مسجلة أمام الله...
لا نسعى لمناصب، ولا وزارات، بل لحفظ ماء وجيهنا، ليحفظها الله.
اتصل به معد برنامج بقناة يمنية للحضور للأستوديو الكائن خارج اليمن، فاعتذر، وقال: لن أكون إلا في الميدان، ولن أحضر ضيفاً معكم إلا في صنعاء، أما في غيرها، فلا.
برلماني، مدني، غير ملزم بقتال لا يفارق أرض المعركة، فيما يتواجد قادة عسكريون خارج حدود الوطن!
ستظل كلمات هذا القيل العظيم تحرق المعنيين بها إلى أبد الزمان...
كم على تراب هذه الأرض من عظماء...
رحل العليي فارساً مجيداً ضارباً مثلاً أعلى في الفداء والتضحية..
صورة من عظمة الوطن
أن استشهاد الكبار في سبيل القضية يجذر قدسيتها في النفوس ويقدم صورة من عظمة الوطن الذي لا يقهر ويجعل النصر وعدا حتميا ممهورا بالدماء وإرادة الشعب المستمدة من إرادة الله.
هز استشهاد الشيخ ربيش بن على وهبان أركان صنعاء وجبالها ومعها اهتزت بقية محافظات اليمن..
تم تلوين وسائل التواصل الاجتماعي بصورته كنور تسلل إلى الآفاق لم يكن اول شهيد ولن يكون آخر شهيد لكن ثمة أرواح فارقة التأثير لمكانتها في القلوب وأثرها في الواقع وفيما لا نعلم بينها وبين الله سر خفي نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحد.
الشيخ ربيش شيخ الحيمتين صنعاء وعضو مجلس النواب عن حزب الاصلاح يعني ببساطة الرجل سيجد مكان له للراحة والارتزاق والاستعراض ايضا اذا رغب واعتراه الضعف باسم المقاومة والنضال كغيره من الموسحين خارج الوطن والذين يقبضون بالعملة الصعبة وبعضهم لا يكتفي فيرسل بسمومه على الميدان والابطال امثال الشيخ ربيش وربما لا يتورع لاتهامهم بكل ما يخطر أو لا يخطر على بال مثل العمالة للحوثي مثلا.
هذه المقارنة مهمة الآن لإيجاد الفارق بين الخط الأبيض والخط الأسود
أن الدماء التي تسيل على تراب الوطن هي التي ستصنع الفجر حتما والقامات السامقة امثال ربيش الذين يثبتون في مقدمة الجبهات هي التي ستؤمن الهوية اليمنية وتضمن مستقبلا واعدا بالخير والعيش بكرامة للشعب والوطن وهي وحدها من سيغسل عار الإمامة ووصمة السيد والعبد وهو امر وجودي للشعب اليمني ...
آن الأوان لإنهاء هذا الوباء العنصري من صفحة التاريخ ليتسنى لليمن أن يتخلص من كوارث الاستعباد والعنصرية ومصادرة قدسية الإسلام وقيمه الكريمة وكوكبة النور المتصاعدة والمتمثلة بنجوم وكواكب مثل الشيخ ربيش كفيلة وضامنة بإحراق المراحل وإنجاز النصر الأكبر.
صحفيون يشيدون بتاريخ الشهيد العليي الذي ترك بصمة يكتبها التاريخ في مقارعة المليشيات الحوثية
الشهيد والقائد البطل الشيخ ربيش علي وهبان العليي، القيادي في حزب الإصلاح وعضو مجلس النواب، وهب حياته وروحه من أجل الوطن، توجعت وحزنت لرحيلة جميع شرائح المجتمع وبكته اليمن من أقصاها إلى أقصاها لرحيله.
شريحة الإعلاميين وهي الشريحة الأقرب إلى القادة والأبطال والأكثر متابعة لمواقفهم البطولية، عبرت عن حزنها الشديد لرحيل الشهيد البطل وكتبت عن مناقب الشهيد بدموع حزينة وقلوب موجوعة.
حيث عبر الصحفي والكاتب رشاد الشرعبي عن حزنه الشديد على رحيل الشهيد البطل، حيث على صفحته في شبكة التواصل «أدهشني الشهيد كثيراً وهو يتحدث في آخر لقاء جمعنا بالرياض قبل عدة أشهر، عن ضرورة عودتنا جميعا الي الوطن اما واستعدناه كاملا من مليشيا الحوثي العنصرية الإيرانية او نموت على أرضه».
وأضاف «الشهيد رحمه الله كان برلمانياً إصلاحياً شجاعاً وشيخاً قبلياً يحمل قلب ثائر، يرفض الظلم والاستبداد وقدم روحه فداءً للوطن الذي احبه في مواجهة مليشيا الكهنوت، وفي مفتتح شهر سبتمبر العظيم».
أما الصحفي نبيل سبيع فقال إن البطل ربيش العليي نال شرف قتال المليشيا وشرف الاستشهاد في مواجهتها.
الصحفي فائد دحان قال «من حق كل جمهوري ان يفتخر بك ومن حق أي إصلاحي ان يضعك وسام للنضال أمام المزايدين على حزب تمثله في مجلس نواب الشعب، فمنذ بداية المعركة سبقوك الكثير ولكن عبيد دعاة النضال والحرية ينالون منكم بالكذب والتدليس الرخيص.
وأضاف دحان «في شهر سبتمبر التحرير والخير والبركات لك ولكل شهداء اليمن الرحمة والمغفرة والخلود والمجد».
الشاعر عامر السعيدي كتب عن الشهيد مقالا مطولاً قال فيه «يوم تحول أولاد وأحفاد قادة الجمهورية إلى عكفه للأماميين الجدد، وألحقوا العار بنضالات الآباء، وقف ربيش في صف الجمهورية مستلهما روح الثورة السبتمبرية من والده الجسور ومسكونا بأرواح أبطالها سائرا على درب علي عبدالمغني حتى لحق به على نفس الخطأ وفي ذات الأرض في صرواح».
وعبر السعيدي عن حزنه على رحيل الشهيد قائلا: أي حزن ذلك الذي ينخر القلب على رجل لا علاقة لك به ولا روابط بينكما ولا صداقات سوى الشراكة في الموقف الوطني مع فارق كبير لصالح الدم الساخن وهو ينز في سبيل اليمن.
الكاتب محمد دبوان قال «لا بد أن ثمة قيمة أعلى للشهيد كان يحرسها ببندقيته في أرض سبأ، كان يدافع عن حق اليمني في العيش ملكًا على أرضه، كان يطلق النار؛ كي لا تشعر أحفاده من بعده بالعار حين تكبر وتجد نفسها رهينة لحكم السلالة. كان يحرس القيم الكبرى للنضال: الحرية، الجمهورية، الكرامة، وإرادة الناس. وسقط كي تظل القيمة حية والأرض موفورة الشرف».
وأضاف دبوان بأن الشيخ ربيش، رحل في باكورة سبتمبر، ولا أظنه توقيتًا حدث بالصدفة، لقد اختاره الموت في توقيت يهب رحيله معنى وقيمة، توقيت يضعه في موكب أبطال الجمهورية، حيث أدى ركعته الأخيرة في شهر ميلادها الكبير ورحل ملفوفًا بمجد الأبطال العظام.
الصحفي مازن عقلان قال «لا تحولوا استشهاد بطل ملهم مثل هذا القيل اليماني الى مناحة ونحيب، استمعت لفيديوهات تكلم فيها الشيخ ربيش العليي؛ وكأنه الزبيري في خطبه العصماء».
وأضاف « هذا رجل اختار طريقه شجاعة ووضوح، وذهب نحو الشهادة بكل وعي وإدراك لحقيقة المعركة والمصير».
وأشار عقلان إلى أن الشهيد ربيش العليي كان بطلاً ومارداً جمهورياً عظيم، يجب أن يتحول الى أيقونة للشرفاء والاحرار، في اخلاص العمل وتجديد النوايا، واستعادة البوصلة، والسير بشجاعة وعزم، نحو ما يخلصنا من الكهنوت الشيعي الايراني.
وذكر عقلان مقولة الشهيد رحمه الله والذي قال باننا خلقنا احرار.. وتأبى نفوسنا أن نكون عبيد ونسلم بالولاء والطاعة والخضوع لغير الله عز وجل، مشيراً إلى أن الشهيد رحمه الله أراد أن يشعل موته همم الرجال فلا تحولوا استشهاده الى مبكى وعنوان للقنوط.
الصحفي والإعلامي حسن الفقيه أكد بان ‏دماء القادة قرابين نصر مؤزر لن يطول، وخاطب المحبطين قائلا: لكل المحبطين روّضوا إحباطكم بتضحيات وعزائم واستبسال الرجال، ولكل المثبطين ابتلعوا ألسنتكم فلا قيمة لإرجافكم أمام معركة يهون في سبيلها كل نفيس وغال..
وتابع الفقيه حديث قائلا ً: إنها اليمن وإنها الجمهورية، وإنها الكرامة ثلاثية وخارطة الوجود، وبدون اليمن الجمهوري وكرامته ومجده فلا قيمة لألف حياة وحياة.
الصحفي أحمد ماهر قال «استشهد البرلماني والقيادي بحزب الإصلاح الشيخ ربيش علي وهبان العليي وهو بالصفوف الأولى يُحارب مليشيات الحوثي الإيرانية».
واشار ماهر إلى أن الشهيد ربيش ليس الشهيد الاول ولن يكون الأخير من قيادات حزب الإصلاح التي تدافع عن اليمن بأكثر من جبهة.
وأشار إلى أنه وبعد هذا الدماء الطاهرة التي تسقط من أجل الدفاع عن اليمن يأتي لك إعلام الماجور ليتهمون الإصلاح بانه يسلم الجبهات للحوثيين؟
شهادات يكتبها قادة وضباط عن نضالات الشيخ بن وهبان العليي على مواقع التواصل الاجتماعي
ارتقى الشيخ المجاهد الشهيد ربيش وهبان العليي في جبهة المخدرة غرب محافظة مأرب، وهو يقارع مليشيات الحوثي ومشروعها العنصري الدخيل على اليمن وشعبها فضحت مواقع التواصل وصفحات الكتاب من رئيس الجمهورية حتى أصغر ناشطا بالتعازي والثناء عليه واستعراض لمناقبه ومواقفه البطولية ودفاعه عن الجمهورية والوطن وقتاله للمليشيات الحوثية كتب الجميع عن بطولات رسمها شيخا قائدا عظيما هز استشهاده اليمن والعاصمة صنعاء وضواحيها «
محسن خصروف شهيدنا فارسا مقدام
فكتب مدير دائرة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني، اللواء محسن خصروف، ناعيا في ً رحيل الشيخ «المقاتل المجيد الشجاع من أجل الوطن، التواق إلى عودة الدولة والتعايش والمواطنة المتساوية نجح بامتياز في الارتقاء إلى رب العرش العظيم الفاطر للسموات والأرض وفاطر الناس على الحرية وحق الاختيار.
وأضاف اللواء خصروف «لقد اختار فارسنا المقدام درب الحرية والنضال في صفوف المقاومة الشعبية، رديف الجيش الوطني الأكبر، حامي حمى الوطن والدولة الشرعية من أجل وطن يمني حر مستقل كامل السيادة، والمواطنة المتساوية».
امين حزب الرشاد الشهيد العليي كأن أحد هامات وعمائم اليمن
في صفحته وصف أمين عام حزب الرشاد الدكتور عبدالوهاب الحميقاني، الشهيد بالبطل وأنه كان أحد هامات وعمائم اليمن الأحرار، ورحل بعد صولات وجولات بطولية سياسية وميدانية في مقارعة الظلم والاستبداد ومليشيات الكهنوت الطائفي الإمامي الحوثي.
رئيس فرع مؤتمر حجة العليي من أشجع وأعقد من عرفت
ونعاه رئيس مؤتمر محافظة حجة، الشيخ فهد دهشوش في صفحته قائلا «أسفي عليه من اعقل وأشجع واصدق من عرفت، رحمة الله تغشاه، معبرا عن أسهف وحزنه لفقدان مثل هذه الهامات.
النائب عشال .. العليي رجلا منافحا للباطل ودافع عن الجمهورية
وقال عضو مجلس النواب وعضو الكتلة البرلمانية للإصلاح النائب علي عشال، «منذ التقيت به في البرلمان لا اعرفه الا رجلاً يتوقد حماسة في منافحة الباطل».
وأضاف «وطوال السنوات الخمس الماضية ظل مرابطاً في ساحات الشرف دفاعاً عن الجمهورية ومشروعها الوطني ومقاوماً لقوى التمرد والانقلاب الحوثية.
صدق مع الله فختاره الله الى جواره».
رئيس برلمانية الإصلاح.. الأسد العظيم شهيدا صاحب الهمة والعزم
وكتب رئيس برلمانية الإصلاح السابق الاستاذ زيد الشامي قائلاً «استشهد الأسد العظيم، استشهد البطل الصادق، استشهد الشجاع صاحب الهمة والعزم».
وأضاف «استشهد العابد الذاكر، رافقناه في مكة صائماً قائماً. وكان رحمه الله يختم المصحف في ثلاثة أيام».وتابع «ألمنا عظيم وحزننا كبير، لكنا نعلم أن الآجال بيد الله، وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتاباً مؤجلًا».وأكد أن الشهادة اصطفاء، ويعطيها الله لمن يشاء، وهكذا يموت الأبطال مقبلين لا مدبرين.
وكيل وزارة الأوقاف محمد شبيبة.. أحد اقيال اليمن ومن صفوة الرجال
الشيخ محمد عيضة شبيبة، وكيل وزارة الأوقاف، كتب في استشهاد الشيخ بأنه «من صفوة الرجال، وأحد أقيال اليمن الكبار، يلقى ربه شهيدًا اليوم، في بداية إطلالة شهر سبتمبر المجيد، أثناء قيادته للحرب في جبهة المخدرة، ضد الإمامة في نسختها الثانية.
وأضاف رحم الله هذا القائد الصادق، وأسكنه فسيح جناته، وأخلف على الوطن بخير ،عزائي لأهله، وقبائله، وللجيش، ولكل اليمنيين، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
دم زكي يروي تراب هذا الوطن
وقال الصحفي والكاتب عادل الأحمدي، عن استشهاد الشيخ المناضل ربيش عضو مجلس النواب وذلك في جبهة المخدرة مدافعا عن اليمن في وجه عصابة الدجل واللصوصية العنصرية.
وأضاف الأحمدي «دمٌ زكي يروي تراب هذا الوطن الحبيب، «ويبقى الخصب إن مضت السيول»، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته يسكنه فسيح جناته. ولا نامت أعين الجبناء.
الشيخ أبكر سنوات طويلة خاضها الشهيد ضد الباطل
الشيخ الحسن أبكر، كتب مستعرضا لمناقب الشهيد «منذ سنوات طويلة ظل الشيخ القائد ربيش يخوض بطولات عظيمة في ميادين الثورة والمقاومة مع دوره البرلماني والاجتماعي والدعوي واليوم يختتم مسيرته ختاما يليق بكل تلك الصولات والجولات التي خاضها ويتوج بلقب الشهيد».
وأضاف «يودعنا بشكل يليق به وبكل حر ومقاوم لا يقبل الظلم ولا الاستسلام ولا الركون للراحة وملذات الدنيا، فعليه من الله ألف سلام ورحمة وعلى من سار على دربه».
البرلماني شوقي القاضي ملحمة التاريخية سطرها الشيخ ربيش ونال الشهادة
البرلماني شوقي القاضي كتب «عقود من النضال توجها بشهادة استثنائية، في ظرف استثنائي ومعركة استثنائية أيضا، وإنها لخسارة أليمة وفادحة».
وأضاف «غير أن ما يخفف وطأة الفاجعة أنها جاءت فداء لملحمة تاريخية يسطرها اليمنيون منذ اعوام، لاستعادة دولتهم المفقودة، وجمهوريتهم التي يحاول أوباش الكهنوت مصادرتها».
الدكتور الحاضري *ما قسى هذا الوجود حين يخلو منك العظماء
الدكتور عبدالله الحاضري، رئيس الدائرة القضائية بوزارة الدفاع، كتب «تعبت يا شيخ ربيش؟ أرهقتك الحياة؟ الله ما اقسى هذا الوجود حين يخلو منك ومن امثالك العظماء؛
أيها القائد الشجاع إلى لقاء قريب؛ رحمك الله أيها الشهيد الغريب، إنا لله وإنا إليه راجعون.
الدكتور علي عرجاش. خيرة رجال اليمن يقدمون أرواحهم لمنافحة الظلم عن اليمنيين
كتب عرفته شجاعا مقداما قوالا للحق في فصاحة العربي الأصيل، وقوة منطقه.
خيرة رجال اليمن يقدمون أرواحهم رخيصة ليدفعوا شر الظلم والطغيان عن اليمنيين، وليمكِّنوا أجيالنا من العيش بحرِّية وكرامة، عزاؤنا لكل حر يرفض الكهنوت وممارسات الامتهان والاستعباد والظلم والعنصرية المقيتة، إنا لله وإنا إليه راجعون. هنيئا لك أخي الحبيب الشيخ ربيش علي وهبان العليي فوزك بالشهادة.
حميد الأحمر *هنياً لك الشهادة*
وكتب الشيخ حميد بن عبدالله الأحمر عضو مجلس النواب قائلاً: «هنيئاً لك أن تلقى الله شهيداً مقبلاً غير مدبراً في أشرف مواطن الدفاع عن الوطن والدين».وأضاف «أسال الله عز وجل أن يتقبلك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وان يلحقنا بك».
الرويشان *نبت في سبتمبر وغادر فيه*
وقال وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان «إن الشهيد نبَت على هذه الأرض في سبتمبر 1962، وغادرَ شهيداً في سبتمبر 2020».وأضاف «عضو مجلس النواب الشهيد والصديق ربيش علي وهبان العليي رحمة الله عليه شيخ الحيمتين يلتحف الجمهورية ويغادر شهيداً».
تشييع مهيب لجثمان اللواء ربيش بن علي وهبان العليي في حضور قيادات الدولة
هذا وشُيِّعت اليوم الجمعة، في موكب جنائزي رسمي وشعبي مهيب جثمان اللواء ربيش بن علي وهبان العليي، نائب قائد قوة الإسناد بالمنطقة العسكرية السابعة، الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني والبطولي في قيادة المعارك ضد مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران.
وتقدّم موكب التشييع رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، ومحافظ محافظة صنعاء اللواء عبدالقوي شريف ووكيل أول وزارة الداخلية اللواء محمد سالم بن عبود الشريف، وعدد كبير من القيادات العسكرية والأمنية، والمشائخ والوجهاء، وجموع غفيرة من المواطنين، حيث جرى تشييعه إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء بمحافظة مأرب.
وأشاد رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز بمناقب الشهيد العليي وأدواره البطولية التي سطّرها في معركة الدفاع عن الوطن في مختلف الجبهات والميادين..
وقال إن عزاؤنا في الشهيد العليي أنه لقي ربه وهو يؤدي هذا الواجب الوطني المقدس دفاعا عن الوطن والعرض والعروبة، ومن أجل أمن اليمن واستقراره ومستقبل الأجيال القادمة.
وفي مراسم التشييع أشاد المشيّعون بتضحيات الشهيد العليي في سبيل تحرير الوطن من المليشيات الإنقلابية، حيث كان من أوائل الأبطال الذين التحقوا بجبهات القتال وسطّر خلال أدواره الوطنية أروع الملاحم البطولية.
وكان العميد منصور الحنق رئيس هيئة الإسناد بالمنطقة العسكرية السابعة قد أشاد في كلمته بأدوار الشهيد البطولية مؤكدا العزم على مواصلة السير في طريق الشهيد العليي والتمسك الدائم بدعم الشرعية الدستورية ومواجهة هذه المليشيات الكهنوتية مهما كانت التضحيات، حتى استكمال تحرير الوطن واستعادة أمنه واستقراره وبناء دولته ومستقبله الواعد.
هذا هو القائد العليي الشهيد الذي شيعته جموع غفيرة في مأرب بمقبرة الشهداء
وهو من الرعيل الأول للثورة التي لاتزال قائمة لمناهضة الفكر المتطرف الشيعي في اليمن وهو من الذين رسموا ألف دائرة عبور ومنحوا أبناء شعبهم مفردات الصمود والتحدي وزرعوا أشجار المقاومة ونقشوا الملحمة على جذوع الأشجار وقدموا لشعوب العالم تجربة رائدة وفريدة في مقاومة الاحتلال وكسر طوق الذل والاستبداد وسيظل أبناء شعبهم يرسمهم نقشا مضيئا في حدقات العيون وقصصا خالدة في كتبهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.