قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، إن قيام مليشيا الحوثي المدعومة من ايران بإعدام تسعة مدنيين من محافظة الحديدة بينهم طفل، بعد سنوات من إخفائهم قسريا وتعذيبهم بشكل وحشي ما أدى لوفاة احدهم، واخضاعهم لمحاكمة صورية حرموا فيها من ابسط حقوقهم، جريمة إرهابية مروعة تكشف بشاعتها ودمويتها واجرامها واستهتارها بأرواح اليمنيين. وأوضح معمر الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن المذبحة تصعيد يذكر بمشاهد اعدام نظام الملالي الايراني لمعارضيه، وإعلان خطير عن تدشين مليشيا لأعمال القتل الجماعي للمناهضين لمشروعها الانقلابي، وتأكيد لاستخدامها القضاء الخاضع لسيطرتها كأداة لتصفية حساباتها السياسية وإرهاب خصومها ومعارضيها من سياسيين واعلاميين وصحفيين. وأكد الارياني أن الجرائم والانتهاكات المروعة التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وآخرها جريمة قتل تسعة مدنيين بدم بارد، لن تسقط بالتقادم ولن تمر دون عقاب، وأن كافة المتورطين فيها من قيادات وعناصر المليشيا سيقدمون للمحاسبة في القريب العاجل. واستغرب الارياني استمرار صمت وتقاعس المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الاممي والأمريكي إزاء جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي المتواصلة بحق المدنيين والتي تشكل انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية، ولا تقل دموية وبشاعة عن مشاهد القتل الميداني التي نفذتها "القاعدة، داعش".