أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على مبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية بناء على المرجعيات الثلاث برعاية الأممالمتحدة. وتتضمن المبادرة السعودية، وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأممالمتحدة، ودعم مقترح الأممالمتحدة بشأن السماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وفتح مطار صنعاء الدولي لرحلات من وإلى محطات مختارة، إضافة إلى الرحلات الإغاثية الحالية. جاء ذلك خلال لقائه مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، بحسب العربية نت. من جانبه، أكد سوليفان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتزام الولاياتالمتحدة التام بدعم دفاع المملكة العربية السعودية عن أراضيها ضد كافة التهديدات، بما في ذلك الهجمات الصاروخية والمسيرة المدعومة من إيران. كما أكد تأييد الرئيس لهدف المملكة بالدفع نحو حل سياسي دائم وإنهاء النزاع اليمني، وأكد دعم الولاياتالمتحدة التام لهذه المقترحات وجهود الأممالمتحدة للوصول لحل سياسي للأزمة. ودعت السعودية والولاياتالمتحدة الأميركية إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية للوصول لذلك الهدف، وأكدتا على أهمية مشاركة الحوثيين بحسن نية في المفاوضات السياسية مع الحكومة الشرعية تحت إشراف الأممالمتحدة.