عبر المجلس الأعلى للقاء المشترك عن أسفه الشديد للتصريحات التي صدرت من بعض قيادات أحزابه ممن تخونهم تعبيراتهم في لحظة ضعف حسية أو معنوية لإطلاق التهم جزافا لبعض أطراف المشترك واستغلال البعض لمثل هذه التصريحات للنيل من المشترك وتشويه صورته ومواقفه الوطنية. مؤكدا أن المشترك الذي ظل عصيا على كل محاولات التشويه والاختراق منذ تأسيسه قادر على ردم كل الفجوات وبقاء دورة الوطني كحامل للمشروع الحضاري وبناء دولته المدنية الحديثة.
واستغرب في البلاغ الصحفي الصادر عنه الخميس الماضي الاتهامات الباطلة التي تطلقها بعض قيادات المؤتمر التي لا تزال حتى اللحظة تقطن في الكهوف المظلمة ، واعتبر البيان أن هذه التهم إنما تأتي في سياق التهرب من التزاماتهم تجاه المبادرة الخليجية وفي مقدمتها الانتخابات الرئاسية التوافقية.
ودعا المجلس الشرفاء في المؤتمر الشعبي العام أن يتحملوا مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية والأخلاقية للعمل معا لتفادي خطر الانزلاق نحو الانهيار ، والعبور إلى مستقبل أكثر عدلا وكرامة ومساواة .وأضاف بأن الاحتجاجات العفوية التي تجري في عدد من المرافق والمؤسسات الحكومية ضد أوضاع إدارية غير سوية يجب أن ينظر إليها من زاوية صحية والتجاوب معها من خلال إجراءات قانونية تكفل حق العاملين على أساس من المساواة والعدل والمهنية .
وجدد المجلس التزامه الكامل بتنفيذ الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية وفقا لمراحلها الزمنية ، وأضاف بأن الصيغة المقبولة لقانون الضمانات لابد وان تنطلق من المبادة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن رقم2014 في إطار مفهوم المصالحة الوطنية المرتكزة على مفهوم العدالة الانتقالية كحالة ملحة وضرورية لمعالجة الوضع في اليمن وأضاف البيان أن المشترك يرى أن الاحتجاجات العفوية التي تجري في عدد من المرافق والمؤسسات الحكومية ضد أوضاع إدارية غير سوية يجب أن ينظر إليها من زاوية صحية والتجاوب معها من خلال إجراءات قانونية تكفل حق العاملين على أساس من المساواة والعدل والمهنية .
وأكد المشترك أن قبوله بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والمشاركة في حكومة الوفاق الوطني جاء استجابة حقيقية لمسؤولية وطنية في تحمل أعباء ثقيلة في هذه المرحلة كحالة اضطرارية لوقف نزيف الدم اليمني وتدهور الخدمات الأساسية والحفاظ على وحدة امن واستقرار اليمن والمنطقة .
نص البلاغ عقد المجلس الأعلى للقاء المشترك اجتماعا استثنائيا صباح يوم الخميس الموافق 5/1/2011م برئاسة الأستاذ عبد الوهاب الأنسي تابع فيه مجريات الأحداث على الساحة الوطنية وعبر المشترك عن ارتياحه لما تقوم به حكومة الوفاق والقائم بأعمال رئيس الجمهورية من مهام في سبيل تنفيذ الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية مطالبا الحكومة في الإسراع بالإفراج عن المعتقلين من شباب الثورة في كافة المعتقلات والسجون، مثمنا موقف الدول الشقيقة والصديقة الراعية والداعمة لتنفيذ الآلية ، وداعيا إياها إلى مواصلة جهودها واتخاذ إجراءات رادعة ضد كل من يحاول عرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية.
وأكد المشترك أن قبوله بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والمشاركة في حكومة الوفاق الوطني جاء استجابة حقيقية لمسؤولية وطنية في تحمل أعباء ثقيلة في هذه المرحلة كحالة اضطرارية لوقف نزيف الدم اليمني وتدهور الخدمات الأساسية والحفاظ على وحدة امن واستقرار اليمن والمنطقة .
واستغرب المشترك من الاتهامات الباطلة ضد المشترك التي تطلقها بعض قيادات المؤتمر التي لا تزال حتى اللحظة تقطن في الكهوف المظلمة غير مدركة أن الشعب قد تجاوز الظلام وبدأ يخطوا نحو المستقبل المشرق والتي لا يمكن فهمها إلا ضمن سياق التهرب من التزاماتهم تجاه المبادرة الخليجية وفي مقدمتها الانتخابات الرئاسية التوافقية ،ودعا المجلس الشرفاء في المؤتمر الشعبي العام أن يتحملوا مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية والأخلاقية للعمل معا لتفادي خطر الانزلاق نحو الانهيار ، والعبور إلى مستقبل أكثر عدلا وكرامة ومساواة .
مؤكدا انه كما كان سباقا دوما لتنفيذ التزاماته تجاه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية خلال الفترة الماضية يجدد التزامه الكامل بتنفيذ الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية وفقا لمراحلها الزمنية وحرصا منة على مستقبل أكثر آمنا واستقرارا يرى المجلس الأعلى للقاء المشترك أن الصيغة العملية والمناسبة تتمثل في البحث عن صيغة مقبولة لقانون الضمانات لابد وان تنطلق من المبادة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن رقم 2014 في إطار مفهوم المصالحة الوطنية المرتكزة على مفهوم العدالة الانتقالية كحالة ملحة وضرورية لمعالجة الوضع في اليمن .ويرى المشترك أن الاحتجاجات العفوية التي تجري في عدد من المرافق والمؤسسات الحكومية ضد أوضاع إدارية غير سوية يجب أن ينظر إليها من زاوية صحية والتجاوب معها من خلال إجراءات قانونية تكفل حق العاملين على أساس من المساواة والعدل والمهنية .
ويأسف المشترك من تصريحات بعض قيادات أحزابه ممن تخونهم تعبيراتهم في لحظة ضعف حسية أو معنوية لإطلاق التهم جزافا لبعض أطراف المشترك (الإصلاح) واستغلال البعض لمثل هذه التصريحات للنيل من المشترك وتشويه صورته ومواقفه الوطنية وفي مقدمته "الإصلاح".
مؤكدا أن المشترك الذي ظل عصيا على كل محاولات التشويه والاختراق منذ تأسيسه قادر على ردم كل الفجوات وبقاء دورة الوطني كحامل للمشروع الحضاري وبناء دولته المدنية الحديثة. صادر عن المجلس الأعلى للقاء المشترك صنعاء 5/1/2012م