أطلق مدونون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الليلة، حملة إلكترونية واسعة للاحتفاء بثلاثة سنوات من البناء والتنمية في محافظة شبوة بقيادة محافظة محمد بن عديو. تزامنت الحملة التي أطلقها النشطاء، يوم السبت، مع ذكرى صدور القرار الجمهوري رقم (76) لسنة 2018م، من رئيس الجمهورية قضى بموجبة في 26 نوفمبر 2018 بتعيين "محمد صالح بن عديو محافظاً لمحافظة شبوة". وغرد آلاف النشطاء والإعلاميين والصحفيين تحت وسم #شبوه_3_اعوام_من_التنميه ، معتبرين ذلك القرار بمثابة ايذان من القيادة السياسية بانطلاق مسيرة البناء والتنمية في محافظة شبوة والتي ظلت طوال سنوات خارج الخارطة المشاريع التنموية. وكتب الناشط السياسي "يسلم البابكري"، قائلا "إن الساحة مفتوحة لتنافس المشاريع، حيث قدم بن عديو نموذجا، وكان المنطقي أن يصنع خصومه نموذجا أفضل في مناطق سيطرتهم". وانتقد البابكري حملات التشوية الممولة والتي تهدف لتشوية بن عديو والنيل من انجازاته خلال فترة قصيرة. وأيد ذلك الإعلامي "يوسف القحمي"، مشيرا إلى اهتمام المحافظ بن عديو "بالشباب كأولوية فقام بتعشيب الملعب الرياضي الأولمبي وبناء المدرجات ومنصة كبار الضيوف ودعم الرياضية بشكل كبير حتى أصبحت محل أنظار كل الرياضيين فتم اختيار شبوة كأحد المحافظات التي استضافة دوري الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخها". وغرد الصحفي "ابوبكر المحضار"، قائلا "مخطئ من ضن اننا متعلقين بشخص المحافظ بن عديو بل نحن متعلقين بمشروع وطن استطاع بن عديو ان يحافظ عليه بعد تأمر مليشيا الجنوب والشمال لاسقاط مشروع اليمن الكبير، اليوم بن عديو أصبح احد اعمدة المشروع الوطني الذي انتصبت عليه الجمهورية في لحظة فارقة من التاريخ". وأشار "محمد التويجي" إلى ما الخدمات والمشاريع التي استطاع بن عديو توفيرها لشبوة خلال فترة وجيزة، مضيفاً "لا يمر يوم بدون أن يبهرنا بمشروع". وكيل وزارة الإعلام "محمد قيزان"، تطرق بدوره إلى الانجازات بالأرقام "488 مشروع تنموي في محافظة شبوة خلال ثلاث سنوات مضت #شبوه_3_اعوام_من_التنميه". ولفت "عيسى الشفلوت"، إلى أن شبوة "ظلمت أيام الشطرين بمصطلح "البدو" و أيام الوحدة بمصطلح "محور الشر" حتى جاء أبنها البار محمد بن عديو في مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات فبدأ أبناءها يشعرون بشيء اسمه دولة انجزت لهم بقيادته خلالها 488 مشروع تعليمي وصحي وخدمي يتقدمها جامعة شبوة و ميناء قنا. وأوضح "شفيع العبد" في تغريدته أن "محافظة شبوة ليست حالة مثالية، قطعاً لديها اشكاليات، لكنها في زمن الحرب وخلال ثلاث سنوات مضت استطاعت أن تلفت الأنظار إليها بما تحقق من حراك تنموي وحالة من الاستقرار الأمني، والتصدي لمشاريع الفوضى. تجربة شبوة تستحق التوقف أمامها بشيء من الانصاف والموضوعية". وقال "ناصر عمر الشكلية"، إن "ثلاث سنوات من تعيين ابن عديو لم تكن زاخرة بالمنجزات التنموية فقط، بل كانت زاخرة أيضاً بالمواقف الوطنية الجسورة، المعبّرة عن إرادة وطنية حرّة تأبى الضيم، وشخصية صادقة ترفض بيع الوطن في سوق نخاسة الاسترزاق، وعزيمة فولاذية تحطمت عليها كل معاول الهدم والتخريب". وأكد "منتصر الشبواني"، مساندة أبناء شبوة "لمحافظها محمد صالح عديو خلال هذه الثلاث السنوات وسنقف معه حتى على ماء وتمر،، لأنه لم يقبل لنا الإهانة والاذلال". وأشار "معاذ الشرجبي"، إلى المطامع الخارجية في اليمن، فيما تحدث "الحسن علي ابكر"، عن نجح المحافظ محمد بن عديو في الحفاظ على علاقة طيبة مع قيادة الشرعية ومع التحالف دون أن يؤثر ذلك على مكانته كمسؤول حكومي ووطني"، مضيفا "لذلك توفق في انجاز المشاريع والخطط التي يسعى من خلالها لجعل محافظة شبوة الأولى في التنمية والأمن والرخاء". وغرد الناشط "Mohamd mothana " قائلا إن "سر نجاح محمد صالح بن عديو في إدارة محافظة شبوة وإنجاز مشاريع عديدة، هو الفصل بين الانتماء السياسي والفكري وبين المسؤولية العامة لجميع الناس، مضيفا: أنا أعتبره المسؤول الوحيد الذي عمل بذلك وصرح أنه لامجال للتزكيات والمحسوبيات ووضح ذلك خلال مقابلة تلفزيونية. ونشر مئات المدونين، حسب ما رصده محرر "الصحوة نت"، مقاطع فيديو وتصميمات وصور، شاهدة على انجازات المحافظ بن عديو وما حققه من مشاريع في محافظة شبوة منها الجامعة والميناء وغيرها من المشاريع التي لا زالت قيد الانشاء كالمنتجع السياحي والمنتزه على ساحل بحر العرب". ودعا المدونون إلى الالتفاف حول محافظ شبوة ودعم جهوده الجبارة التي حقق من خلالها ما يشبه المعجزة، مطالبين الحكومة والتحالف إلى دعم مسيرة البناء والتنمية في محافظة شبوة وعموم المحافظات المحررة والعمل بروح وطنية واحدة لهزيمة الانقلاب الحوثي ومشروعه الايراني الذي يستهدف اليمن والمنطقة العربية. | الصحوة نت