من المقرر أن يتم نقل القيادي في الحراك الجنوبي حسن باعوم إلى السعودية للعلاج بعد تدهور حالته الصحية. وقال موقع «26 سبتمبر» الصادر عن الجيش إن وزير الدفاع كان قد قام بزيارة إلى مقر إقامة حسن باعوم في فندق اسطنبولبصنعاء وأبلغه استعداد وزارة الدفاع لنقله إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة للعلاج على نفقة الوزارة، غير أن الأخير رفض العلاج في الأردن وفضل أن يكون ذلك في المملكة العربية السعودية بحكم أن لديه أقارب يقيمون فيها. وأضاف: إن وزير الدفاع اليمني حرر مذكرة إلى نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان بطلب توفير منحة علاجية لباعوم في السعودية مع إرسال طائرة إخلاء طبي لنقله إلى المملكة نظراً لحالته الصحية التي تستدعي ذلك، وبسبب عدم امتلاك اليمن لوسائل إخلاء طبي مجهزة. وتابع إن السعودية استجابت للطلب خلال 24 ساعة من إرسال التقرير الطبي الذي كان قد تأخر إرساله ولم يرفق بالمذكرة. ولم يذكر مكتب وزير الدفاع الذي وصف باعوم ب«المناضل» موعد محدد لسفره لتلقي العلاج. وانتقد مكتب الوزير ما وصفه بأسلوب الإثارة والطريقة الاستفزازية الذي اتبعته بعض وسائل الإعلام في التعاطي مع موضوع علاج باعوم. ويعد باعوم أبرز قيادات الحراك الجنوبي الذي يطالب بحكم أوسع لجنوب اليمن أو الانفصال. وظل طيلة عشرة أشهر مخفياً في أحد السجون التابعة للمخابرات اليمنية قبل أن يتم الإفراج عنه عشية إعلان تشكيلة حكومة الوفاق الوطني.