سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أنصار الثورة:ما حدث في رداع محاولة لابتزاز الخارج وعرقلة الانتخابات الرئاسية أشارت إلى لقاء تم بين عناصر من القاعدة وشخصيات من الأمن القومي قبل الهجوم على رداع ..
أدانت قيادة أنصار الثورة السلمية ما وصفته ب " المواقف التآمرية " التي يقودها بقايا النظام في استنساخ تجربته اللامسئولة في أبين لخلق حالة من الانفلات الأمني والإداري في رداع. واعتبرت قيادة أنصار الثورة والجيش اليمني المؤيد للثورة، تسليم مدينة رداع للمسلحين خطوة تهدف إلى خلط الأوراق لعرقلة الوصول إلى استحقاق الانتخابات الرئاسية في الواحد والعشرين من فبراير 2012 ونسف تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
وقالت قيادات أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية إن بقايا النظام أقدمت وبشكل مفضوح على استنساخ تجربتها اللامسؤولة في أبين لخلق حالة من الانفلات الأمني والإداري لمدينة رداع الشماء محافظة البيضاء, في محاولة مفلسة لتسليم المدينة ومؤسساتها المدنية والعسكرية, ومواقعها الحصينة لقوى الإرهاب والتطرف المتمثلة بتنظيم القاعدة.
وأشارت - في بلاغ صحفي تلقت الصحوة نت نسخة منه- إلى لقاء تم بين عناصر من القاعدة وشخصيات من الأمن القومي قبل هجوم القاعدة على رداع وذلك لتنفيذ مخططهم, معتقدين أن خلط الأوراق سيعرقل الوصول إلى استحقاق الانتخابات الرئاسية في الواحد والعشرين من فبراير 2012 ونسف تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
وأدانت قيادة أنصار الثورة مواقف بقايا النظام التآمرية على الشعب والوطن, مجددة الدعوة للأخ القائم بأعمال رئاسة الجمهورية, وحكومة الوفاق الوطني, والإخوة في اللجنة العسكرية باعتبارهم الرافعة الأمنية والسياسية والإدارية والقانونية التي منحتهم المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن الدولي 2014 إجماعاً إقليمياً وأممياً غير مسبوق , وتوافقت كل القوى السياسية اليمنية على تحميلهم المسئولية الكاملة بحفظ وحدة وأمن واستقرار اليمن , مشيراً إلى أن المسئولية تقع عليهم بدرجة كبيرة أمام الشعب اليمني, وبالقدر ذاته أمام المجتمع الدولي, وكل محبي السلام في العالم.
وأهاب الجيش المؤيد للثورة السلمية بقيادات السلطة المحلية والقيادات الأمنية والعسكرية, وكل الأحرار المتواجدين في كل مرافق الدولة, والمرابطين في مواقع الشرف والبطولة على امتداد الساحة اليمنية أن يكونوا على درجة عالية من اليقظة والحذر لكل المؤامرات والدسائس المستهدفة للمصلحة العليا للوطن, مهيبين بهم التصدي لكل المحاولات البائسة لاستنساخ ما وصفها البلاغ بالمؤامرات, وخلق حالات من الفوضى والانفلات الأمني في الوطن.
وأعرب الجيش المؤيد للثورة الشبابية الشعبية السلمية عن اعتزازه وفخره, وشكره لكل الشرفاء والمخلصين من أبناء الوطن والقبائل الحرة في مدينة رداع, ومحافظة البيضاء, المدافعين عن الأمن والاستقرار ووحدة البلاد ونسيجه الاجتماعي، واصفاً إياهم بالسد المنيع والدرع الواقي الذي يقف أمام كل قوى الشر المتربصة باليمن.
ودعا الأشقاء والأصدقاء الذين يهمهم العبور الآمن باليمن إلى شاطئ الأمان والاستقرار, مواصلة جهودهم الخيرة, وأن يقفوا بحزم، آخذين على أيدي العابثين بأمن اليمن واستقراره, المحاولين تقويض التوافق الوطني, وعرقلة المسار السياسي ونسف كل الجهود المخلصة والمحبة لليمن.
بلاغ صحفي
في الوقت الذي تتسارع فيه عجلة الزمن مقتربة من موعد خلاص اليمن , وتحرير ارتهان وحدته وآمنه واستقراره من النظام المتهالك , الذي أدمن طوال سنين حكمه العجاف استخدام كل الوسائل والأساليب المسيئة للشعب اليمني , وعلى الصدارة منها العبث بأمن واستقرار الوطن , وأرواح أبنائه الطاهرة في سبيل خلط الأوراق , وإشغال أبناء شعبنا والأشقاء والأصدقاء رعاة المبادرة بالقاعدة بدلاً عن الثورة واستحقاقاتها , وخلق ظروف استثنائية تساعده على الاستمرار في الحكم كما يتوهم , وإفشال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية , وجهود الأخ القائم بأعمال رئاسة الجمهورية , وحكومة الوفاق الوطني , واللجنة العسكرية أقدمت بقايا هذا النظام وبشكل مفضوح على استنساخ تجربته اللامسئولة في أبين لخلق حالة من الانفلات الأمني والإداري لمدينة رداع الشماء محافظة البيضاء , في محاولة مفلسة لتسليم المدينة ومؤسساتها المدنية والعسكرية , ومواقعها الحصينة لقوى الإرهاب والتطرف المتمثلة في تنظيم القاعدة الذي يمتهن الإرهاب ويقوض أمن واستقرار اليمن , ولقد سبق ذلك لقاء تم بين هذه العناصر وأشخاص من الأمن القومي لتنفيذ مخططهم , ولقد فات عليهم أن العالم أجمع أصبح على معرفة تامة أن هذه العناصر الذي ما انفك النظام المتهالك يبتز بها الاشقاء والاصدقاء والمجتمع الدولي هي من صنيعته احتضنها , وترعرعت في كنف حمايته وتستره عليها , معتقدين أن خلط الأوراق سيعرقل الوصول إلى استحقاق الانتخابات الرئاسية في الواحد والعشرين من فبراير 2012 ونسف تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية . وهو ما يضع كل جماهير شعبنا اليمني العظيم وفي الطليعة منه أبطال المؤسسة العسكرية الدفاعية والأمنية , ورجال القبائل الشرفاء , وكل القوى الخيرة إلى الوقوف سداً منيعاً أمام هذا التحالف المسخ لقوى الشر المتربصة بوحدة اليمن وأمنه واستقراره . وإننا في قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية ندين ونستنكر مثل هكذا مواقف تآمريه على شعبنا ووطننا , ويعتصر قلوبنا الألم على كل قطرة دم طاهرة تراق على تراب الوطن , مجددين الدعوة للأخ القائم بأعمال رئاسة الجمهورية , وحكومة الوفاق الوطني , والإخوة في اللجنة العسكرية باعتبارهم الرافعة الأمنية والسياسية والإدارية والقانونية التي منحتهم المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن الدولي 2014 إجماعاً إقليميا وأممياً غير مسبوق , وتوافقت كل القوى السياسية اليمنية على تحميلهم المسئولية الكاملة بحفظ وحدة وأمن واستقرار اليمن , وتقع عليهم المسئولية بدرجة كبيرة أمام شعبنا اليمني الحر , وبالقدر ذاته أمام المجتمع الدولي , وكل محبي السلام في العالم , مهيبين بإخواننا في قيادات السلطة المحلية والقيادات الأمنية والعسكرية, وكل الأحرار المتواجدين في كل مرافق الدوله, والمرابطين في مواقع الشرف والبطولة على امتداد الساحة اليمنية أن يكونوا على درجة عالية من اليقظة والحذر لكل المؤامرات والدسائس المستهدفة للمصلحة العليا للوطن , مهيبين بهم التصدي لكل المحاولات البائسة لاستنساخ المؤامرات , وخلق حالات من الفوضى والانفلات الأمني في الوطن . ولايفوتنا هنا ان نُعرب عن اعتزازنا وفخرنا , وأن نتقدم بجزيل شكرنا وعظيم امتناننا لكل الشرفاء والمخلصين من أبناء وطننا والقبائل الحرة في مدينة رداع , ومحافظة البيضاء , وكل ربوع الوطن المدافعين عن امنه واستقراره ووحدته ونسيجه الاجتماعي فهم السد المنيع والدرع الواقي الذي يقف أمام كل قوى الشر المتربصة باليمن . مجددين دعواتنا المتكررة , ونداءاتنا المتواصلة للأشقاء والأصدقاء الذين يهمهم العبور الآمن باليمن إلى شاطئ الأمان والاستقرار , مواصلة جهودهم الخيرة , وأن يقفوا بحزم أخذين على أيدي العابثين بأمن اليمن واستقراره , المحاولين تقويض التوافق الوطني , وعرقلة المسار السياسي ونسف كل الجهود المخلصة والمحبة لليمن . التحية والمجد لشباب الثورة السلمية في كل ميادين النضال وساحات الحرية والتغيير. النصر للثورة .... والمجد والخلود للشهداء صادر عن قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة -الثلاثاء 17/1/2012 م