هبطت أسعار الذهب بحوالي 1.2% اليوم الاثنين، حيث أدى ارتفاع الدولار والتعليقات المتفائلة الأخيرة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى تآكل جاذبية السبائك ، بينما أدت محاولة أخرى فاشلة للبقاء فوق المستوى النفسي الرئيسي البالغ 1800 دولار إلى مزيد من الضغط. وانخفضت أسعار الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 1.20% إلى 1777.56 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 4:38 عصرًا يتوقيت القاهرة ، بعد أن وصل إلى أدنى مستوياته منذ 8 أغسطس، وانخفضت عقود الذهب الأمريكية الآجلة بنسبة 1.5% إلى 1789.00 دولارًا. قال كريج إيرلام ، كبير محللي السوق في OANDA: «انتعاش الدولار هو سبب كبير وراء انخفاض أسعار الذهب اليوم». «لقد واجه المعدن مقاومة بشكل متكرر عند 1800 دولار ويتم دفعه الآن إلى الوراء». وأضاف لإيرلام: «في حين أن هذا لا يعني بالضرورة أنه بلغ ذروته ووبدؤ الهبوط من هنا ، فإن جني الأرباح الأولي قد يشهد تصحيحًا قليلاً». ارتفع الدولار الأمريكي بنسبة 0.6% بعد مجموعة جديدة من البيانات الصينية المخيبة للآمال والتي زادت من مخاوف الركود العالمي. قال لقمان أتونوجا ، كبير محللي السوق في FXTM ، إن الذهب يكافح أيضًا للتألق وسط مخاوف بشأن الطلب المادي للصين على المعدن الثمين في مواجهة تباطؤ النمو الاقتصادي في بلد هو أكبر مستهلك للذهب في العالم. ظل المستثمرون حذرين حيث كانوا ينتظرون محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في يوليو الذي سيصدر في 17 أغسطس. وأضاف أوتونوجا أنه اعتمادًا على كيفية تفاعل الأسواق مع آخر محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي ، فإن الانخفاض نحو 1770 دولارًا قد يفتح الباب أمام 1740 دولارًا. ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية قاتمة جاذبية السبائك التي لا تدر عائدات. أرقام التضخم في المملكة المتحدة لشهر يوليو ، المقرر هذا الأسبوع ، هي أيضًا على رادار المستثمرين. ومع ذلك ، قال روبرت رولينج ، محلل السوق في شركة Kinesis Money ، إن ما يحدث في الولاياتالمتحدة هو إلى حد بعيد أكبر محرك للذهب وأن تصرفات بنك الاحتياطي الفيدرالي تفوق بكثير بنك إنجلترا عندما يتعلق الأمر بالتأثير على الأسعار. وعلى صعيد المعادن الأخري، تراجعت الفضة الفورية بنسبة 2.7%إلى 20.24 دولارًا للأونصة ، وانخفض البلاتين أكثر من 3% إلى 932.96 دولارًا ، وانخفض البلاديوم بنسبة 2.1% إلى 2174.76 دولارًا.
