سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقابة الصحفيين تطالب هادي وضع حد لاعتداءات بلاطجة صالح على الثورة والجمهورية اعتبرت تلك الاعتداءات محاولة سافرة لوضع العراقيل أمام الاستحقاق الانتخابي القادم..
طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين القائم بأعمال رئيس الجمهورية واللجنة العسكرية وأطراف العملية السياسية برمتها وكذا الرعاة المشرفين على تنفيذ المبادرة الخليجية، بوضع حد لاعتداءات المليشيات المسلحة التابعة للرئيس المنتهية ولايته علي عبد الله صالح، على مؤسسات الإعلام الرسمي ، محملةً الجميع المسئولية عن سلامة وأمن الصحفيين والعاملين في هذه المؤسسات. وأعلنت نقابة الصحفيين عن تضامنها ودعمها الكامل للزملاء في صحيفتي الثورة والجمهورية ، وأيدت مطالب اللجنة النقابية في مؤسسة الثورة بتشكيل مجلس تأديبي فورا لمعاقبة وفصل المتورطين من الصحفيين الذين استدعوا البلاطجة للسيطرة على مؤسستهم ، وقالت النقابة إنها ستقف أمام مطالب اللجنة التي أوردتها في بيانها أمس في أقرب اجتماع لمجلس النقابة.
واعتبرت نقابة الصحفيين في بيان – تلقت الصحوة نت نسخة منه - هذه الأعمال الإجرامية ضد المؤسسات الإعلامية الرسمية الأولى في البلد، محاولة سافرة لوضع العراقيل أمام الاستحقاق الانتخابي القادم لما يمثله من أهمية مركزية على صعيد مستقبل اليمن.
وقالت النقابة ، إنه إذا لم يتم تطويق هذه الأعمال والتصرفات الخطيرة ووضع حد لها من قبل القائم بأعمال رئيس الجمهورية واللجنة العسكرية وأطراف العملية السياسية برمتها وكذا الرعاة المشرفين على تنفيذ المبادرة الخليجية، فإنها ربما ترشح لمزيد من الانفلات في ظل هذه الأجواء و المناخات الخطرة .
ودعت النقابة كافة الزملاء إلى التضامن مع الزملاء في مؤسسات الثورة والجمهورية و14 اكتوبر، وتطالب اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين للتضامن وتضعهما في صورة ما يحدث .
كما دعت الشعب اليمني للوقوف بالمرصاد لكل المحاولات الرامية لإفشال تحوله نحو يمن حر وامن ومستقر.
وحيت النقابة الزملاء العاملين في هذه المؤسسات الإعلامية على تلاحمهم وعملهم معا من اجل مواجهة كل المخططات التي تستهدف طموحاتهم مع أبناء شعبهم في التغير وتدعو لمزيد من اليقظة والانتباه لتلك المخططات التي يتعمد أصحابها جر الجميع إلى معارك التفافية قذرة مراميها لا تخفى على الجميع .
وأكدت نقابة الصحفيين أنه ستظل متابعة لهذه التطورات ومعززة لمواقف منتسبيها من كافة الصحفيين والعاملين في هذه المؤسسات، ممارسة كل وسائل الاحتجاج والتصعيد في سبيل توفير أجواء ومناخات أمنة لممارسة مهنتهم.
نص البيان
تتابع نقابة الصحفيين اليمنيين بقلق كبير ما يقوم به مليشيا وبلاطجة بقايا النظام ضد مؤسسة الثورة للصحافة والنشر بصنعاء ومؤسسة الجمهورية بتعز ، وكذا الاحداث الشبيهة التي سبق وتعرضت لها مؤسسة 14 اكتوبر بعدن ،حيث يفرض حصارا كثيفا على مؤسستي الثورة والجمهورية الان، ففي صنعاء تعسكر لليوم التالي تلك المليشيات المسلحة أمام مؤسسة الثورة معلنة الحرب ضد قيادة المؤسسة والزملاء الصحفيين والموظفين العاملين فيها، في سابقة خطيرة تضع العملية السياسية على كف عفريت . وبحسب بلاغ الزملاء في اللجنة النقابية فأن تلك المجاميع المسلحة وبالتنسيق مع بعض العناصر داخل المؤسسة قامت بتغيير الصفحة الأولى من عدد اليوم الجمعة ونشر اعتذار زائف وكاذب باسم المؤسسة منتهكة بذلك حرمة المؤسسة ومعتدية على العاملين حد إشهار الأسلحة في وجوههم وتهديدهم والضغط عليهم للعمل وفق ما يملونه ويريدونه وذلك بإشراف واضح من قبل قيادات أمنية وحزبية تابعة للمؤتمر الشعبي العام . والأخطر من ذلك كله إطلاق التهديدات الشفوية المعلنة بتصفية القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة نقيب الصحفيين ياسين المسعودي، ونائبه الزميل عبد الرحمن بجاش حسب الزملاء في اللجنة النقابية. إن نقابة الصحفيين تعلن تضامنها ودعمها الكامل للجنة النقابية في مؤسسة الثورة وستقف أمام مطالبها التي أوردتها في بيانها في أقرب اجتماع لمجلس النقابة. نقابة الصحفيين تدين هذه الأعمال الإجرامية والتي تبدو محاولة سافرة لوضع العراقيل أمام الاستحقاق الانتخابي القادم لما يمثله من أهمية مركزية على صعيد مستقبل اليمن. أن نقابة الصحفيين وفي ظل هذه الأجواء و المناخات الخطرة والتي ربما ترشح لمزيد من الانفلات إذا لم يتم تطويقها ووضع حد لها من قبل القائم بأعمال رئيس الجمهورية واللجنة العسكرية وأطراف العملية السياسية برمتها وكذا الرعاة المشرفين على تنفيذ المبادرة الخليجية ،تحمل الجميع المسئولية عن سلامة وأمن الصحفيين والعاملين في هذه المؤسسات . وتدعو نقابة الصحفيين كافة الزملاء إلى التضامن مع الزملاء في مؤسسات الثورة والجمهورية و14 اكتوبر، وتطالب اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين للتضامن وتضعهما في صورة ما يحدث . كما تدعو الشعب اليمني للوقوف بالمرصاد لكل المحاولات الرامية لإفشال تحوله نحو يمن حر وامن ومستقر. ان نقابة الصحفيين إذ تقف أمام هذه الإشكالات تحيي الزملاء العاملين في هذه المؤسسات الإعلامية على تلاحمهم وعملهم معا من اجل مواجهة كل المخططات التي تستهدف طموحاتهم مع أبناء شعبهم في التغير وتدعو لمزيد من اليقظة والانتباه لتلك المخططات التي يتعمد أصحابها جر الجميع إلى معارك التفافية قذرة مراميها لا تخفى على الجميع . نقابة الصحفيين ستظل متابعة لهذه التطورات ومعززة لمواقف منتسبيها من كافة الصحفيين والعاملين في هذه المؤسسات ممارسة كل وسائل الاحتجاج والتصعيد في سبيل توفير أجواء ومناخات أمنة لممارسة مهنتهم.