سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقابة الصحفيين تدين الاعتداءات التي طالت مؤسستي الثورة والجمهورية ومحاصرتهما طالبت النائب والعسكرية والقائمين على تنفيذ المبادرة الخليجية بوضع حد وتحمل مسؤولياتهم..
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين الاعتداءات المسلحة من قبل بلاطجة تابعين لبقايا النظام على مؤسستي الثورة والجمهورية وقالت إنها محاولات سافرة لوضع العراقيل أمام الاستحقاق الانتخابي القادم لما يمثله من أهمية مركزية على صعيد مستقبل اليمن. وأضافت النقابة في بيان تلقت أخبار اليوم نسخة منه انها تتابع بقلق كبير ما تقوم به مليشيات وبلاطجة بقايا النظام ضد مؤسسة الثورة للصحافة والنشر بصنعاء ومؤسسة الجمهورية بتعز، حيث يفرض حصار كثيف على مؤسستي الثورة والجمهورية الآن. وأشارت النقابة في بيانها إلى أنه في صنعاء تعسكر لليوم الثالث تلك المليشيات المسلحة أمام مؤسسة الثورة معلنة الحرب ضد قيادة المؤسسة والزملاء الصحفيين والموظفين العاملين فيها، في سابقة خطيرة تضع العملية السياسية على كف عفريت – حد البيان. وبحسب بلاغ الزملاء في اللجنة النقابية فإن تلك المجاميع المسلحة وبالتنسيق مع بعض العناصر داخل المؤسسة قامت بتغيير الصفحة الأولى ونشر اعتذار زائف وكاذب باسم المؤسسة منتهكة بذلك حرمة المؤسسة ومعتدية على العاملين حد إشهار الأسلحة في وجوههم وتهديدهم والضغط عليهم للعمل وفق ما يملونه ويريدونه وذلك بإشراف واضح من قبل قيادات أمنية وحزبية تابعة للمؤتمر الشعبي العام . وأوضح البيان أن الأخطر من ذلك كله إطلاق التهديدات الشفوية المعلنة بتصفية القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة نقيب الصحفيين ياسين المسعودي، ونائبه الزميل عبد الرحمن بجاش بحسب الزملاء في اللجنة النقابية. وأعلنت النقابة تضامنها ودعمها الكامل للجنة النقابية في مؤسسة الثورة، مطالبة القائم بأعمال الرئاسة واللجنة العسكرية وأطراف العملية السياسية وكذا الرعاة المشرفين على تنفيذ المبادرة الخليجية وضع حد لهذه الأعمال برمتها وتحمل مسؤوليتهم تجاه سلامة وأمن الصحفيين والعاملين في هذه المؤسسات . ودعت النقابة كافة منتسبيها إلى التضامن مع الزملاء في مؤسسات الثورة والجمهورية و14 أكتوبر، داعية اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين للتضامن. كما دعت الشعب اليمني للوقوف بالمرصاد لكل المحاولات الرامية لإفشال تحوله نحو يمن حر وآمن ومستقر.