سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحفيو الثورة والمتضامنين معهم يمهلون المسلحين 24 ساعة لفك الحصار ما لم سيتم إيقاف إصدار "الثورة" نقابة الصحفيين ومركز الحريات الصحفية CTPJF يدينان الاعتداءات التي طالت مؤسستي الثورة والجمهورية ويطالبان القائم بأعمال الرئاسة بوضع حد للانتهاكات
نفذ صحفيو مؤسسة الثورة والعديد من الصحفيين والناشطين الحقوقيين أمس السبت وقفة تضامنية احتجاجية ضد ما تعرضت له مؤسسة الثورة من اعتداء ومحاصرة من قبل المجاميع المسلحة منذ فجر يوم الخميس الماضي ،وتم الخروج بعدد من القرارات. وأمهل الواقفون في نقابة الصحفيين المجاميع المسلحة 24 ساعة لفك الحصار على المؤسسة ومغادرتها ما لم سيتم إيقاف صحيفة الثورة عن الصدور،مطالبين حكومة الوفاق الوطني واللجنة العسكرية العمل على سرعة إرسال تعزيزات أمنية لحماية المؤسسة والعاملين فيها وكذا حماية ممتلكات وموجودات المؤسسة. وندد الصحفيون في الوقفة الاحتجاجية بالتهديدات التي صدرت ضد الزملاء نقيب الصحفيين رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة الأستاذ/ ياسين المسعودي والأستاذ/ عبد الرحمن بجاش نائب رئيس مجلس الإدارة وكذا التهديدات التي تلقاها الزملاء الصحفيين اللذين عملوا تحت تهديد السلاح في عدد الجمعة رقم 17249. وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين أدانت الاعتداءات المسلحة من قبل بلاطجة تابعين لبقايا النظام على مؤسستي الثورة والجمهورية وأوضحت أنها محاولات سافرة لوضع العراقيل أمام الاستحقاق الانتخابي القادم لما يمثله من أهمية مركزية على صعيد مستقبل اليمن. وقالت النقابة في بيان تلقت أخبار اليوم نسخة منه أنها تتابع بقلق كبير ما تقوم به مليشيا وبلاطجة بقايا النظام ضد مؤسسة الثورة للصحافة والنشر بصنعاء ومؤسسة الجمهورية بتعز، حيث يفرض حصارا كثيفا على مؤسستي الثورة والجمهورية الآن، وأشارت النقابة في بيانها ذلك يعد سابقة خطيرة تضع العملية السياسية على كف عفريت – حد البيان. وبحسب بلاغ الزملاء في اللجنة النقابية فأن تلك المجاميع المسلحة وبالتنسيق مع بعض العناصر داخل المؤسسة قامت بتغيير الصفحة الأولى ونشر اعتذار زائف وكاذب باسم المؤسسة منتهكة بذلك حرمة المؤسسة ومعتدية على العاملين حد إشهار الأسلحة في وجوههم وتهديدهم والضغط عليهم للعمل وفق ما يملونه ويريدونه وذلك بإشراف واضح من قبل قيادات أمنية وحزبية تابعة للمؤتمر الشعبي العام . وطالبت النقابة القائم بأعمال الرئاسة واللجنة العسكرية وأطراف العملية السياسية وكذا الرعاة المشرفين على تنفيذ المبادرة الخليجية وضع حد لهذه الأعمال برمتها وتحمل مسؤوليتهم تجاه سلامة وأمن الصحفيين والعاملين في هذه المؤسسات . ومن جهته أدان مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية في اليمن CTPJF وبشدة ما تعرضت له صحيفة الثورة اليومية من اعتداء سافر وهمجي تمثل في محاصرتها واحتلال مقرها من قبل عصابة مسلحة روعت الزملاء العاملين في الصحيفة وصادرت حرياتهم. ودعا المركز في بلاغ صحفي صادر عنه رئيس الجمهورية بالإنابة وحكومة الوفاق الوطني إلى التدخل العاجل ووقف هذه المهزلة المفتعلة في البلد واتخاذ الإجراءات الرادعة ضد المتورطين في هذه الجريمة التي تتنافي مع ابسط معايير التعامل السوي. وأهاب المركز بكافة الصحفيين إعلاء صوت المهنة على ما سواها من الأصوات الحزبية أو المناطقية أوالطائفية والنأي بأنفسهم من المشاركة في اي عمل او توجه يسيء لمهنة الصحافة وقدسيتها، وعبر المركز عن أسفه لمشاركة بعض الصحفيين في تحرير عدد يوم الخميس من صحيفة الثورة المغتصبة. ودعا المركز الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكافة المنظمات المعنية بحرية الصحافة في العالم إلى التضامن مع ما يتعرض له الصحفيين في اليمن.