نظم المئات من صحفيي مؤسسة الثورة وجمع من المتضامنين من الصحفيين والناشطين الحقوقيين اليوم بمقر نقابة الصحفيين، وقفة تضامنية احتجاجية ضد ما تعرضت له مؤسسة الثورة من اعتداء ومحاصرة من قبل مجاميع مسلحة تابعه لعائلة صالح منذ فجر يوم الخميس الماضي. وطالب المتضامنون بسرعة إخراج المسلحين ورفع الخيام وفك الحصار عن مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، وأمهلو المجاميع المسلحة 24 ساعة مالم سيتم توقيف إصدار صحيفة الثورة .
وطالب بيان صادر عن الوقفة التضامنية مع مؤسسة الثورة، حكومة الوفاق الوطني واللجنة العسكرية العمل سرعة إرسال تعزيزات أمنية لحماية المؤسسة والعاملين فيها وكذا حماية ممتلكات وموجودات المؤسسة.
وندد البيان بالتهديدات التي صدرت ضد الزملاء نقيب الصحفيين رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة الأستاذ ياسين المسعودي والأستاذ عبد الرحمن بجاش نائب رئيس مجلس الإدارة، وكذا التهديدات التي تلقاها الزملاء الصحفيين اللذين عملو تحت تهديد السلاح في عدد الجمعة رقم 17249.
وطالب المتضامنون كافة الأحزاب السياسية النأي جانبا عن العمل الصحفي في خلافاتهم الحزبية.
وناشد المتضامنون كافة الزملاء العاملين في المؤسسة بالالتزام بما ورد في البيان وعدم العمل بعد المهلة المحددة سلفا، وحملوا المسؤولين عن إصدارها كافة النتائج المترتبة عن ذلك.