قالت نقابة الصحفيين اليمنيين انها تتابع وبقلق كبير ما يقوم به أنصار الرئيس صالح ضد مؤسسة الثورة للصحافة والنشر بصنعاء ومؤسسة الجمهورية بتعز ، وكذا الاحداث الشبيهة التي سبق وتعرضت لها مؤسسة 14 اكتوبر بعدن . ويفرض مسلحين حصارا كثيفا على مؤسستي الثورة والجمهورية ، حيث تعسكر لليوم الثالث" المليشيات المسلحة" أمام مؤسسة الثورة معلنة الحرب ضد قيادة المؤسسة والزملاء الصحفيين والموظفين العاملين فيها، في سابقة خطيرة تضع العملية السياسية على كف عفريت . وقالت النقابة انه " وبحسب بلاغ الزملاء في اللجنة النقابية فأن تلك المجاميع المسلحة وبالتنسيق مع بعض العناصر داخل المؤسسة قامت بتغيير الصفحة الأولى من عدد اليوم الجمعة ونشر اعتذار زائف وكاذب باسم المؤسسة منتهكة بذلك حرمة المؤسسة ومعتدية على العاملين حد إشهار الأسلحة في وجوههم وتهديدهم والضغط عليهم للعمل وفق ما يملونه ويريدونه وذلك بإشراف واضح من قبل قيادات أمنية وحزبية تابعة للمؤتمر الشعبي العام" . واضافت " والأخطر من ذلك كله إطلاق التهديدات الشفوية المعلنة بتصفية القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة نقيب الصحفيين ياسين المسعودي، ونائبه الزميل عبد الرحمن بجاش حسب الزملاء في اللجنة النقابية" . وقالت النقابة انها تعلن" تضامنها ودعمها الكامل للجنة النقابية في مؤسسة الثورة وستقف أمام مطالبها التي أوردتها في بيانها في أقرب اجتماع لمجلس النقابة" , واضافت انها" تدين هذه الأعمال الإجرامية والتي تبدو محاولة سافرة لوضع العراقيل أمام الاستحقاق الانتخابي القادم لما يمثله من أهمية مركزية على صعيد مستقبل اليمن". وقالت النقابة انها " وفي ظل هذه الأجواء و المناخات الخطرة والتي ربما ترشح لمزيد من الانفلات إذا لم يتم تطويقها ووضع حد لها من قبل القائم بأعمال رئيس الجمهورية واللجنة العسكرية وأطراف العملية السياسية برمتها وكذا الرعاة المشرفين على تنفيذ المبادرة الخليجية ،تحمل الجميع المسئولية عن سلامة وأمن الصحفيين والعاملين في هذه المؤسسات ". ودعت نقابة الصحفيين" كافة الزملاء إلى التضامن مع الزملاء في مؤسسات الثورة والجمهورية و14 اكتوبر، وتطالب اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين للتضامن وتضعهما في صورة ما يحدث , كما تدعو الشعب اليمني للوقوف بالمرصاد لكل المحاولات الرامية لإفشال تحوله نحو يمن حر وامن ومستقر". وقالت النقابة انها " تحيي الزملاء العاملين في هذه المؤسسات الإعلامية على تلاحمهم وعملهم معا من اجل مواجهة كل المخططات التي تستهدف طموحاتهم مع أبناء شعبهم في التغير وتدعو لمزيد من اليقظة والانتباه لتلك المخططات التي يتعمد أصحابها جر الجميع إلى معارك التفافية قذرة مراميها لا تخفى على الجميع " مضيفة انها " ستظل متابعة لهذه التطورات ومعززة لمواقف منتسبيها من كافة الصحفيين والعاملين في هذه المؤسسات ممارسة كل وسائل الاحتجاج والتصعيد في سبيل توفير أجواء ومناخات أمنة لممارسة مهنتهم".