يبدأ المرشح التوافقي لرئاسة الجمهورية عبده ربه منصور هادي حملته الدعائية لخوض الانتخابات الرئاسية المبكرة، في 21 فبراير الجاري، كمرشح توافقي وحيد، بين الأطراف اليمنية المتصارعة، وذلك بموجب اتفاق نقل السلطة الذي ترعاه دول مجلس التعاون الخليجي، لإنهاء الأزمة المتفاقمة في اليمن، وقال الناطق الرسمي بإسم اللقاء المشترك عبده العديني أن لقاءً ضم هادي وممثلين عن "المؤتمر" و"المشترك"، السبت الماضي، أقر تنظيم احتفال كبير غدا الثلاثاء، بالعاصمة صنعاء، "لتدشين الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي التوافقي " وأضاف العديني للاتحاد الإماراتية أن هادي سيوجه في هذا الاحتفال كلمة إلى الشعب اليمني"، مشيرا إلى أن قيادات الأحزاب السياسية ومسئولين حكوميين ومحليين ، إضافة إلى السفراء العرب والأجانب "سيحضرون هذا الاحتفال". وكان ممثلون عن المؤتمر الشعبي العام، حزب الرئيس صالح، وائتلاف "اللقاء المشترك"، وهما الطرفان الموقعان على اتفاق "المبادرة الخليجية"، أواخر نوفمبر، على تشكيل لجنة انتخابية مشتركة، لإدارة الحملة الانتخابية لهادي، الذي سمته "المبادرة" لخلافة صالح. وأضاف ناطق المشترك للاتحاد أن ممثلين عن" المؤتمر" والمشترك" ناقشوا، ليلة السبت مع رئيس الحكومة الانتقالية، محمد سالم باسندوة، "الاختلالات الأمنية" الحاصلة في البلاد. وأضاف بأنه تم الاتفاق مع باسندوة على حل كافة الخلافات بين الطرفين، عبر المؤسسات الرسمية، والتي حددتها المبادرة الخليجية، إضافة نائب الرئيس هادي، مشيرا إلى أن أعمال العنف الأخيرة، التي قال إن مسلحين محسوبين على "المؤتمر" ورائها، "تسيء إلى الوفاق الوطني لكنها لن تعيق عملية التغيير".