أغلق يوم أمس الاثنين صيادو وموظفو مؤسسة الأسماك بالحديدة ميناء الاصطياد، للمطالبة بإقالة مدير مكتب الثروة السمكية بالمحافظة والذي يتهمونه بجملة من المخالفات، كما قاموا بإحراق الإطارات في الشوارع وقطع الطريق العام حتى يتم الاستجابة لمطالبهم . هذا وكان قد تظاهر ولليوم الثاني على التوالي العشرات من الصيادين ومنتسبي وعمال القطاع السمكي في البحر الأحمر وعدد من موظفي مكتب الثروة السمكية بمحافظة الحديدة، وذلك للمطالبة بإقالة وتغيير مدير عام مكتب الثروة السمكية ومدير عام فرع مؤسسة الأسماك والذي يمارس وظيفتين في وقت واحد، والذي يتهمونه بجملة من المخالفات والتجاوزات ووقوفه في مواجهة مطالبهم الحقوقية. وقال عدد من المتظاهرين إنهم خرجوا لليوم الثاني على التوالي للتظاهر للمطالبة بإقالة مدير الثروة السمكية بالحديدة، نظراً لعدم تجاوب وزير الثروة السمكية أو السلطة المحلية في المحافظة مع مطالبهم الحقوقية المشروعة على الرغم من اعتصامهم الاحتجاجي السلمي الذي نفذوه الأسبوع الماضي، لكن دون جدوى. وأشاروا إلى أن مدير الثروة السمكية يقوم باستغلال حاجة الصيادين للوقود (ديزل - بترول) ويقوم ببيعة لهم بالسوق السوداء، كما أنه يقوم ببيعة للصيادين بأضعاف مضاعفة إلى جانب قيامة بتهريب الجمبري من جنوبالحديدة وشمالها إلى حوشه، دون المرور بالحراج للأسماك، مما يؤدي إلى حرمان المؤسسة ومكتب الوزارة الرسوم الإيرادية والتي تقدر بالملايين، مطالبين بسرعة تغييره ومحاسبته. وقال بيان صادر عن اللجنة التحضيرية لنقابة عمال قطاع الأسماك في البحر الأحمر إن الوقفات الاحتجاجية التي تم تنفيذها جاءت بعد أن استشرى الفساد في قطاع الأسماك بالمحافظة وتعنت الجامع بين الأختين "مدير عام فرع مؤسسة تسويق الأسماك ومدير عام مكتب الثروة السمكية في نفس الوقت ووقوفه في مواجهة مطالبهم الحقوقية. وطالب البيان بسرعة إقالة ومحاسبة القائم بإدارة هذه المرافق وإجراء التحقيق معه حول كل الانتهاكات إلى جانب إعادة المبعدين قسراً من صندوق الخدمة المدنية والتقاعد بحسب حالاتهم بعد تسوية أوضاعهم.