أطلق إتحاد الجمعيات الأهلية الذي يضم جمعيات (الإصلاح ، العطاء ،الفجر ) بمحافظة حجة نداء استغاثة إلى جميع المنظمات والجمعيات العامة في اليمن وخارجه لإغاثة المتضررين والنازحين من أبناء كشر ومستبأ جراء الأحداث الأخيرة بين القبائل والحوثيين . وأشار الاتحاد في نداءه "حصل الموقع على نسخة منه" إلى أن الوضع الإنساني الذي يمر به المتضررين والنازحين من كشر ومستبأ جراء الحرب بين القبائل والحوثيين مأساوية للغاية خاصة أن تلك الأحداث أدت إلى زيادة رقعة الفقر وتوسعها في أوساط الكثير من الأسر ، إضافة غلى تردي الأوضاع جراء المواجهات العنيفة الدائرة في مناطق النزاع والذي أدى ايضا إلى نزوح مئات الأسر وتفاقم الأوضاع الاقتصادية .
وأكد الاتحاد أن إطلاق هذا النداء يأتي من باب الواجب الإنساني والديني لإغاثة المتضررين والمنكوبين والنازحين من ابناء المديريتين، مؤكدا أن ما يعيشه النازحين والمتضررين جراء تلك المواجهات أدى إلى توحيد جهود الجمعيات بالمحافظة وتشكيل اتحاد باسم الجمعيات الثلاث في المحافظة ( الإصلاح ، العطاء ، الفجر ) لرفع معاناة النازحين والمتضررين .
وناشد الاتحاد كل المنظمات والجمعيات الخيرية وفاعلي الخير والميسورين أن تكون لهم اليد الطولى في هذه الحملة المباركة نظرا للحاجة الماسة للنازحين والمتضررين بكشر ومستبأ .
من جهة أخرى نفذت جمعية الخير الاجتماعية بحرض أمس المرحلة الثانية من مشروع المياه والإصحاح البيئي لنازحي عاهم من جراء المواجهات المسلحة بين الحوثيين وقبائل مديرية كشر وقد استفاد من المشروع في المرحلة الثانية (261)أسرةو(1800)نازح ونازحه
وفي تصريح له أكد الأستاذ علي سالم الدبعي مدير مشروع الإصحاح بان أعداد النازحين تتزايد كل يوم وأوضاعهم مأساوية للغاية وأنهم يتعرضون مع أطفالهم لحر الشمس وشدة البرد والأمطار بسبب عدم وجود الخيام كافية تؤويهم ، مشيرا بأن أوضاعهم المعيشية صعبة جدا وأغلبهم فقراء لا يمتلكون شيء .
هذا ويناشد النازحون جراء الحرب بين الحوثيين والقبائل في كشر كافة الخيرين والميسورين سرعة إغاثتهم وإنقاذهم من أوضاعهم ، كما يناشدون الدولة والسلطة المحلية سرعة إيقاف الحرب الدائرة في عاهم ليعودوا إلى عزلهم وقراهم.