قال وزير الإعلام علي أحمد العمراني - إن اليمنيين سيصنعون تاريخ اليمن الجديد في ال21 فبراير. وأضاف: يجب أن نستيقن وأن نستشعر أن التصويت في انتخابات 21 فبراير هو من أجل اليمن المستقر الآمن الذي يحلم نه جميع اليمنيين. وتابع قائلاً : أما المقاطعون للانتخابات فإنهم سيندمون على اللحظة التاريخية لأنهم لك يكن لهم دور تاريخي فيها. وأشار" إلى أن من يقاطع انتخابات في 21 فبراير يقاطع اليمن ومن يذهب إلى صناديق الاقتراع إنا يذهب من أجل عزة اليمن واستقراره. وفي افتتاح ورشة " المسئولية الوطنية والمهنية لوسائل الإعلام تجاه 21 فبراير" التي عقدها تكتل الإعلام الحر،حث وزير العمراني وسائل الإعلام على الاضطلاع بالدور الوطني المناط بها في إنجاح الانتخابات الرئاسية وحشد الدعم للمرشح التوافقي. من جانبه قال محمد النجاشي مدير التدريب بوزارة التربية والتعليم في ورقته التي قدمها في الورشة بعنوان ( إنه يجب على وسائل الإعلام أن تتعاطى مع الحدث الوطني في ال21 فبراير بإيجابية، وأن تتعامل مع الحدث بمسؤولية وطنية عالية. مشيرا إلى أن يوم ال 21 فبراير يوم تاريخي مشهود سيشهده اليمنيون بمختلف أجيالهم العمرية وسيشهده جيل الماضي الذي أوشك على الرحيل وجيل الحاضر والمستقبل وهو يوم التغيير الحقيقي الذي ينطلق إليه أحرار وحرائر اليمن، ويوم ميلاد الدولة اليمنية الحديثة، فيه ننتصر للوطن شماله وجنوبه شرقه وغربه، ولإرادته وحريته وثورة اليمنيين. لافتا إلى أن يوم 21 فبراير افشل وأحبط المخططات التي تسعى لإدخال البلاد في أتون حرب أهلية. معتبرا المشاركة في ذلك اليوم انتصار لدماء الشهداء وأنات الجرحى ومعاناة المعتقلين كما أنه انتصار لشرعية الثورة وهدفها الأول. أما الورقة الثانية فقد قدمتها فاطمة الضالعي عضو مجلس الشورى حيث تناولت فيها إلى الدور الذي ينبغي أن يقوم نه الخطاب الإعلامي والذي ينبغي أن يتضمن الحداثة والتطوير والمدنية والتغيير والبناء والنهضة والتعايش والشراكة والتداول السلمي، وكذلك الحرية والكرامة والعدالة والمواطنة المتساوية والسلام والوحدة والقبول بالآخر، وهي معاني لهذا التاريخ. مؤكدة على أهمية المشاركة في ال21 فبراير باعتباره يوم التغيير الحقيق الذي نتطلع إليه كمواطنين ونعلن فيه ميلاد يمن جديد ودولة مدنية حديثة. محمد علي اللوزي مدير الإنتاج البرامجي بمؤسسة الإذاعة قدم ورقة بعنوان (المسؤولية الوطنية تجاه 21 فبراير) حيث أشار فيها إلى أن الخطاب الإعلامي قاد ثورة غير عادية من خلال خلخلته لمفاهيم كادت أن تترسخ في الذهنية المجتمعية كحقائق، ولولا انحياز الرسالة الإعلامية للمقبل ورفضت الجمود والتقوقع ودعت إلى التغيير والمواطنة المتساوية، كما قدمت رؤى لما يجب أن يكون عليه المستقبل وهو ما حدث تأثيرا قويا في المجتمع اليمني.