يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، اجتماعه الشهري بشأن اليمن لمناقشة مستجدات التطورات العسكرية والإنسانية، وآخر الجهود بشأن استعادة العمل باتفاق الهدنة الإنسانية التي مر على انتهائها أكثر من ثلاثة أشهر. وبحسب مجلس الأمن، فإن الاجتماع سيتمثل في جلسة إحاطة مفتوحة، تعقبها مشاورات مغلقة لأعضاء المجلس. ومن المتوقع أن يقدم هانس غروندبرغ، مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى اليمن، إحاطته الدورية للمجلس، حول جهوده الأخيرة لإعادة إرساء اتفاق الهدنة، ومنها لقاؤه في 5 يناير الجاري مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي في العاصمة السعودية الرياض، وزيارته لمسقط في 11 يناير ومباحثاته مع كبار المسؤولين العُمانيين حول الجهود الإقليمية والدولية لتجديد الهدنة والعمل نحو تسوية سياسية في البلاد. وفي الجانب الإنساني، من المقرر أن يقدم مارتن غريفيثس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إحاطة حول خطورة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن، وضعف التمويل المطلوب لتلبية الاحتياجات المتزايدة، مع تشجيع المانحين على مواصلة دعم العمليات الإغاثية في اليمن وسد فجوات التمويل في خطة الاستجابة الإنسانية التي "لم يتم تمويلها إلا بحوالي 57%". كما سيستعرض غريفيثس استمرار معوقات الوصول التي تواجه العمل الإنساني من عوائق بيروقراطية وقيود على الحركة، والتي تؤثر بشكل كبير على توصيل المساعدات، خاصة في مناطق سيطرة جماعة الحوثيين.