يحتفي شباب الثورة بمحافظة ذمار، بنجاح الانتخابات الرئاسية، وتحقيق أول وأهم أهداف الثورة الشبابية السلمية، بإنهاء عهد نظام صالح المستبد، والبدء في بناء اليمن الجديد، خصوصاً بعد أن حققت الانتخابات بالمحافظة نجاحاً كبيراً، والنجاح الكبير لمرشح التوافق الوطني، عبد ربه منصور هادي. وتشهد ساحة التغيير بمحافظة ذمار الليلة، مهرجاناً فنياً حاشداً، احتفاءً بهذه المناسبة التاريخية، حيث تجري الاستعدادات، لإقامة مهرجان انتصار الثورة، تحضره قيادات سياسية واجتماعية بالمحافظة، وحشود من أبناء المحافظة.
وقال رئيس المركز الإعلامي بساحة التغيير بذمار، إبراهيم المنحي، إن هذا الحفل يأتي ابتهاجاً بما حققته الثورة السلمية، من إنهاء النظام الفردي العائلي، بانتخاب مرشح التوافق الوطني، رئيساً جديداً لليمن الجديد.
وأضاف المنحي، أن نجاح الانتخابات الرئاسية، هو نجاح لثورة الشباب، التي حددت في أول أهدافها، إسقاط نظام صالح العائلي، وبناء يمن جديد، مضيفاً "كما أن ما تحقق يأتي وفاء لدماء الشهداء، وتضحيات الشباب في ساحات الحرية والتغيير، الذين يصنعون بتضحياتهم الفجر المشرق لليمن.
من جهة أخرى قال رئيس اللجنة الإشرافية للانتخابات، بمحافظة ذمار، عبد الكريم محمد علي، أن أكثر من نصف مليون ناخب، أدلوا بأصواتهم، في الانتخابات الرئاسية، 21فبراير، لمرشح التوافق الوطني، عبد ربه منصور هادي، وأعلنوا تدشين اليمن الجديد.
وأكد ل"الصحوة نت" أنه بلغ إجمالي الأصوات التي حصل عليها مرشح التوافق الوطني، في محافظة ذمار، بلغ 503,777صوتاً، في دوائر محافظة ذمار ال20، مشيراً إلى أن الانتخابات في مختلف المراكز الانتخابية في المحافظة، سارت دون أن تسجل أي حوادث، أو توقف فيها.
وأضاف إلى أن اللجنة الإشرافية تلقت بلاغات من عدد من المراكز الانتخابية، عن نفاذ بطائق الاقتراع، غير أن اللجنة تغلبت على هذه المشكلة.
بينما أشار مصدر في اللجنة الإشرافية، أن نسبة إقبال الناخبين، يتوقع أن تزيد عن 80%، مؤكداً أن مراكز الانتحاب شهدت إقبالاً غير متوقعاً.
وتقول مصادر ميدانية، أن دائرتي مديرية الحداء، "200، 201" حققتا أعلى نسبة إقبال، تجاوزت 90%، بينما تتقارب بقية دوائر المحافظة، في نسبة الإقبال، حول 80%، أقل أو أعلى.
وقد شارك شباب الثورة بذمار بفاعلية، في الانتخابات الرئاسية، والدفع لانتخاب مرشح التوافق الوطني، عبد ربه منصور هادي، باعتبار ذلك نهاية لعهد نظام صالح العائلي.
حيث شكلت التكتلات الثورية، فرقاً ميدانية، للتوعية والدعاية الانتخابية، والدفع بالناخبين، وقال شباب في هذه التكتلات، أن فرق شباب الثورة، ساهمت في انجاح الانتخابات في المحافظة.