سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ثلاثة جرحى في قصف متواصل لقوات الحرس على أرحب وبني جرموز من ثلاثة أيام فيما يعتزم أبناء القبيلة مقاضاة إعلام بقايا العائلة على خلفية حملة التشويه لأرحب وأبنائها..
دان أبناء قبائل أرحب الأعمال التخريبية أو الإرهابية التي شهدتها عدد من المحافظات اليمنية اليوم السبت وخلال الأسبوع الماضي، يأتي هذا في حين تواصل قوات الحرس العائلي المتمركزة في "الصمع قصفها العنيف لقري أرحب وبني جرموز مخلفة خلال الثلاثة الأيام الماضية ثلاثة جرحى. . ونددوا في بيان صادر عنهم – تلقت الصحوة نت نسخة منه – تلك الأعمال التي قالوا إن من شأنها زعزعة الأمن وإحداث الفوضى وعرقلة مسار الثورة السلمي. وأكد أبناء قبيلة أرحب تأكيداً كاملاً بالوقوف صفاً واحداً مع ثورة الشعب السلمية حتى استكمال كافة أهدافها، مشيدين بأبناء القبيلة الذين شاركوا في الانتخابات الرئاسية يوم 21 فبراير, حيث صوت أكثر من سبعة وثلاثين ألفاً من أبناء هذه القبيلة للانتقال السلمي والسلس للسلطة. وتمنى أبناء أرحب من جميع أبناء اليمن بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم السياسية فتح صفحة جديدة في العلاقات فيما بينهم والاتجاه بروح موحده نحو بناء اليمن الجديد, مؤكدين حاجة الوطن اليوم إلى تكاتف كل أبنائه في إحداث التغيير المنشود والدفع بعجلة التنمية إلى الأمام. وأستنكر أبناء أرحب محاولات التشويه المتعمدة من قبل بعض أبواق التابعة لبقايا أزلام وعملاء المخلوع صالح المأجورين. واعتبروا ما تروجه تلك الأبواق من مزاعم كاذبة عن وجود معسكر تدريبي للقاعدة في أرحب محاولات يائسة لأتباع النظام المتهالك لذر الرماد على العيون من أجل التغطية على الجرائم المروعة التي ارتكبت ولا زالت إلى اليوم ترتكب بحق الإنسان والحيوان والنبات في أرحب من قبل الحرس العائلي. وأكد البيان احتفاظ أبناء أرحب بحقهم القانوني في مقاضاة تلك المواقع والأبواق المأجورة التي تحاول إلصاق التهم الباطلة ضد الشرفاء من أبناء هذه القبيلة.