سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس المخلوع يقتحم دار الرئاسة من باب خلفي مستقبلا مناصرين أثناء إستقبال الرئيس وفدا دوليا في سابقة غريبة تؤكد عدم استيعابه قرار الشعب بخلعه، وانتخاب رئيس جديد للبلاد
علمت "الصحوة نت" من مصادر مؤكدة بأن الرئيس المخلوع علي صالح قام صباح اليوم باقتحام دار الرئاسة بصنعاء أثناء تواجد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي واستقباله وفوداً رسمية . وقالت المصادر ل"الصحوة نت" بأن الرئيس المخلوع اقتحم دار الرئاسة من باب خلفي ودخل إلى إحدى صالات دار الرئاسة واستقبل فيها عددا من المشائخ والقادة العسكريين ممن لايزالون يدينون بالولاء له، بالتزامن مع استقبال رئيس الجمهورية المنتخب عبد ربه منصور هادي وزير التنمية البريطاني في صالة مجاورة. وتكشف حادثة اليوم عن محاولات الرئيس المخلوع المستميتة في التدخل بأعمال رئيس الجمهورية وعدم استيعابه قرار الشعب بخلعه ومغادرته دار الرئاسة إلى الأبد، بانتخاب هادي رئيساً جديداً لليمن. كما تعزز الحادثة مطالب أبناء الشعب اليمني بضرورة مغادرة صالح وعائلته اليمن كضمانة لأمن واستقرار البلد. وكان محمد قحطان,عضو الهيئة العليا للإصلاح, أكد أن الثورة الشبابية الشعبية السلمية ستسقط ما " مشروع " رئيس الرئيس". كما أسقطت مشروع التوريث . وقال قحطان إن المشترك يرفض بقاء الرئيس المخلوع رئيسا للمؤتمر أو لاعبا في العمل السياسي,بعدما أسقطته الثورة وأخرجه اتفاق نقل السلطة نهائيا من المشهد السياسي. وخير قحطان في حوار مع صحيفة عكاظ السعوديه- المؤتمر بين تمسكه ببقاء المخلوع رئيسا له أو بين الاستمرار في الشراكة الوطنية ولكن بعيدا عن الرئيس المخلوع. وأشار القيادي في المشترك إلى أن المؤتمر جزء من شراكة وفاق وطني قامت عليه الفترة الانتقالية,وهو ما يعني البحث عن صيغة أخرى لتشكيلة المؤسسات إذا ما أراد المؤتمر بقاء الرئيس المخلوع في قيادته. ومن جهته دعا أمين عام الحراك الجنوبي العميد عبد الله الناخبي, رئيس الجمهورية إلى إصدار قرار جمهوري يقضي بعدم تدخل المؤسسة الاقتصادية في تمويل الجيش من غذاء وملابس كون عائداتها لا تزال تذهب إلى جيب الرئيس المخلوع.
وقال الناخبي في تصريح ل" موقع عدن اونلاين",إنه يستحسن أن يخطر وزير المالية وزارة الدفاع بأن تتولى إمداد الجيش عبر دائرة الإمداد والتموين للقوات المسلحة. وتمنى الناخبي أن يكون هذا المطلب جزءا من تسميات جمع الثوار تحت عنوان "جمعة تحرير موارد البلاد من الفاسدين وتوريدها وزارة المالية". وطالب الناخبي في هذا السياق, الرئيس هادي ورئيس حكومة الوفاق الوطني الى توقيف منابع الدخل التي قال إن الرئيس المخلوع لا يزال يجنيها حتى اليوم من موارد البلاد وإصدار قرار جمهوري بتوريد مبالغ الضرائب إلى وزارة المالية. كما دعا الناخبي إلى إصدار قرار جمهوري يمنع شركات النفط والوكالات والأسماك من دفع عمولات للرئيس المخلوع وأعوانه وإجبارهم لتسليمها لضرائب الدولة (وزارة المالية) وكذلك إعادة النظر في اتفاق الغاز مع كوريا وعودة المبالغ للشعب من أجل القضاء على دفع العمولات لصالح وأعوانه وكذلك إلغاء اتفاقية ميناء عدن الذي يشك أن صالح لا زال يحصل على مبالغ شهرية جراء ذلك البيع.