سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سلفيو اليمن يعلنون اليوم عن تأسيس حزب سياسي تحت مسمى "إتحاد الرشاد اليمني" شددوا على ضرورة استكمال جميع الأهداف المشروعة للثورة الشبابية الشعبية السلمية..
أعلن اليوم التيار السلفي في اليمن تشكيل حزب سياسي أسماه "إتحاد الرشاد اليمني " ، وهي المرة الأولى التي يخوض فيها السلفيون العمل السياسي رسميا، منذ اعتماد الديمقراطية والتعددية الحزبية والسياسية مع إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في العام 1990. وشكل المؤتمر العام للسلفيين في ختام أعمال مؤتمره العام الذي بدأ أمس بصنعاء، لجنة مكونة من عدد من المشائخ ،لصياغة رؤية سياسية حول المرحلة الانتقالية التي تمر بها اليمن، لتقديمها أثناء مشاركتهم في الحوار الوطني المقرر عقده مطلع الشهر المقبل . ودعا بيان صادر عن المؤتمر رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني والأطراف السياسية إلى الحفاظ على ثوابت الأمة والاحتكام إلى الشريعة الإسلامية في كل شئون الحياة،وإلى تجسيد مبدأ استقلال الوطن وسيادته، ورفض جميع أشكال الوصاية والتدخل الأجنبي في شؤونه، مع الترحيب بكل تعاون إقليمي أو دولي يحقق مصالح الشعب اليمني ويرفع معاناته، ولا يضر بثوابته وسيادته واستقلاله. وأكد سلفيو اليمن على أن الوسيلة الناجحة والطريقة المثلى لحل مشكلات اليمن هي الحوار الجاد المنطلق من ثوابت الأمة ومراعاة مصالحها، مشددين على ضرورة استكمال جميع الأهداف المشروعة للثورة الشبابية الشعبية السلمية. ووقع على البيان الختامي " الدكتور محمد بن موسى العامري، مراد بن أحمد القدسي، عبد الوهاب محمد الحميقاني، الدكتور عقيل محمد المقطري، الدكتور عبد الله بن محمد الحاشدي، الشيخ عبد الرحمن بن سعيد البريهي، الشيخ عبد الرب السلامي، أحمد عثمان عبد ربه مُريبش، عبد الله محمد أحمد الصهيبي." وقال الدكتور محمد العامري رئيس اللجنة التحضيرية ل " الصحوة نت " " إن الحوار سيكون هو الثقافة التي يقوم عليها الحزب الجديد مع كل الأطياف السياسية ،وأكد أن يد الحزب ستكون ممدودة لجميع الأطراف السياسية وخصوصاً في المرحلة المقبلة . وتحدث الشيخ عبد الوهاب الحميقاني عن ضرورة الحوار مع الجماعات المسلحة كأنصار الشريعة والحوثيين باعتبارهم أحد مكونات المجتمع اليمني، لإخراج اليمن من دوامه العنف، وقال إن "العنف لايولد إلا عنفاً " . وأوضح الحميقاني ل "الصحوة نت " بشأن انقسامات السلفيين بشأن تشكيل الحزب إلى أن التيار السلفي وحزبه الجديد سيواصل حواره مع باقي التيارات السلفية الأخرى لضمها إلى الحزب الجديد ولن يتوانى الحزب في ضمهم .