وجهت قيادات في مليشيا الحوثي الإرهابية، بمنع تنظيم وإقامة أي أنشطة إحتفائية بثورة 26 سبتمبر بمحافظة إب، بالتزامن مع حلول الذكرى ال 61 لثورة سبتمبر المجيدة. وقالت مصادر متطابقة، إن مليشيا الحوثي وجهت مسؤولين محليين وعقال الحارات ومدراء المراكز التعليمية والمدارس بمنع الإحتفاء بذكرى ثورة 26 سبتمبر، وإقامة أي تجمعات أو تنفيذ أنشطة بالمناسبة. وأضافت المصادر أن عقال الحارات تلقوا توجيهات وبلاغات من مليشيا الحوثي تقضي بمنع أي تجمعات أو إقامة أنشطة مصاحبة لذكرى ثورة سبتمبر، مطالبة إياهم بإبلاغها عن أي تجمعات يجري الترتيب لها أو من المتوقع التجمع فيها. وأكدت المصادر أن مدراء المدارس تلقوا بلاغات بمنع تكرار أنشطة سابقة شهدتها عددا من مدارس المحافظة إحتفاء بذكرى ثورة سبتمبر والإكتفاء بأنشطة وفعاليات المليشيا الطائفية بذكرى المولد وإسقاط صنعاء بيد المليشيا الإرهابية. وتحدثت المصادر عن منع مليشيا الحوثي الإرهابية، دخول موظفي المركز الثقافي بمدينة إب حيث كانوا يعتزمون مع نشطاء آخرين إيقاد شعلة ثورة سبتمبر مساء الغد. وأشارت المصادر إلى أن موظفي المركز الثقافي أعدوا منذ أيام برنامجا إحتفائيا بذكرى ثورة سبتمبر، وإيقاد الشعلة، غير أن المليشيا وجهت بمنعهم من الدخول منذ مساء اليوم الأحد. ويقيم أبناء إب، في المركز الثقافي من كل عام، فعاليات إحتفائية بذكرى ثورة 26 سبتمبر وهو ما تعتبره المليشيا رفضا شعبيا لها خصوصا وأنها تأتي بالتزامن مع أنشطة تقيمها المليشيا ولا تجد من يتفاعل معها أو أي استجابة من قبل المواطنين بمختلف مديريات المحافظة، بعكس الأنشطة الإحتفائية بثورة 26 سبتمبر التي تأتي كمبادرات تطوعية وذاتية وتفاعل شعبي واسع. وتخشى مليشيا الحوثي من تحول أي فعاليات إحتفائية بثورة سبتمبر إلى تظاهرات مناوئة لها، كما جرت مع أحداث سابقة تؤكد مدى الرفض الشعبي للمليشيا في المحافظة التي تحكمها بالحديد والنار. ومنذ مطلع الشهر الجاري، بدأ أبناء محافظة إب الإستعداد مبكرا للإحتفاء بثورة سبتمبر المجيدة، حيث قاموا بطلاء خزانات منازلهم بألوان العلم الوطني فيما رفعه آخرون بأسطح منازلهم وعلى محلاتهم التجارية. وأكد نشطاء ومواطنون في إب عزمهم الإحتفاء بثورة سبتمبر بالرغم من كل القيود التي تفرضها المليشيا ومحاولاتها إرهاب المواطنين الذين لا يبالون بأي تهديدات تطالهم في سبيل إحياء ثورة اليمنيين الخالدة.