دان القيادي في اللقاء المشترك محمد قحطان بشدة الإساءات الصادرة من بعض قيادات المؤتمر ضد رئيس الوزراء المناضل الأستاذ محمد سالم باسندوة. وعبر قحطان في تصريح ل " الصحوة نت" عن أسفه لسكوت القيادات العاقلة بالمؤتمر تجاه الإسفاف الذي تمارسه بعض القيادات المؤتمرية بحق الهامة الوطنية الكبيرة الأستاذ محمد باسندوة. ونبه قحطان المؤتمريين إلى أن الملايين التي صوتت للرئيس عبدربه منصور هادي لن تقبل بأي حال من الأحوال أن يكون رئيسها المنتخب مرؤوسا لأي شخص كان. وقال قحطان إن على المؤتمريين أن يختاروا بين الانحياز للوطن وتنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية بروح مسؤوله أو تغليب المصالح الذاتية والدوران حول الأشخاص وممارسة دور حملة المباخر على حساب الدور الوطني المأمول من المؤتمر الشعبي العام. وكانت مواقع مؤتمرية هاجمت رئيس الوزراء بشدة واستخدمت ألفاظا في سياق هجومها لا تتناسب وشراكة المؤتمر في الحكومة والعملية السياسية,كما هاجم نواب مؤتمريون رئيس حكومة الوفاق الوطني بعنف. وفي جلسة برلمانية عنيفة أمس الاثنين وجه رئيس كتلة المؤتمر الشعبي العام إلى رئيس الوزراء عدداً من التهم. وقال سلطان البركاني إن محمد سالم باسندوة «تحول إلى محرض على الفتنة وإلى الوقيعة بين أطراف العمل السياسي». وجاء هذا الهجوم المكثف على شخص رئيس الوزراء بعد كلمته القوية التي ألقاها قبل أمس في حفل فني وخطابي نظمه شباب ساحة التغيير في ذكرى «جمعة الكرامة». حيث اتهم رئيس الوزراء الرئيس المخلوع و«بلاطجته» باقتراف تلك المجزرة «البشرية» التي راح ضحيتها أكثر من 50 شاباً.