قال محمد قحطان القيادي في اللقاء المشترك، إنه من المحزن أن يظل مسئولو حزب المؤتمر صامتين حول مناورات صالح. وأعرب قحطان عن أسفه لحقيقة أن صالح يهدد رئيس الوزراء ,فيما قادة حزبه صامتون. وأضاف بأنه يجب على المؤتمر الشعبي العام أن يختار بين الانحياز للوطن ومصلحة البلاد برئاسة الرئيس هادي أو الوقوف إلى جانب شخص فقد كل الشرعية للسلطة في اليمن". وقال قحطان إن على المؤتمريين أن يختاروا بين الانحياز للوطن وتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بروح مسؤولة أو تغليب المصالح الذاتية والدوران حول الأشخاص وممارسة دور حملة المباخر على حساب الدور الوطني المأمول من المؤتمر الشعبي العام. ونبه قحطان إلى أن الملايين التي صوتت للرئيس عبدربه منصور هادي لن تقبل بأي حال من الأحوال أن يكون رئيسها المنتخب مرؤوساً لأي شخص كان. وفيماأ دان قحطان بشدة الإساءات الصادرة من بعض قيادات المؤتمر ضد رئيس الوزراء المناضل الأستاذ محمد سالم باسندوة.. عبر قحطان في تصريح ل " الصحوة نت" عن أسفه لسكوت القيادات العاقلة بالمؤتمر تجاه الإسفاف الذي تمارسه بعض القيادات المؤتمرية بحق الهامة الوطنية الكبيرة الأستاذ محمد باسندوة.