دانت الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح بشدة جريمة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها الشابين عبدالله أحمد ناصر عشال وخالد عثمان عشال أثناء خروجهما من صلاة الجمعة في مدينة الشيخ عثمان بعدن أمس واعتبرت الهيئة في بيان إدانة تلقت الصحوة نت نسخة منه جريمة الاغتيال لا تنفصل عن جرائم الاستهداف التي تتعرض لها أسرة آل عشال في أبين على مدى السنوات الماضية على خلفية مواقفها الوطنية الصادقة والشجاعة. وطالبت الهيئة العليا كافة الجهات المعنية بتحمل مسئولياتها الكاملة في تعقب الجناة وتقديمهم للعدالة. إلى ذلك اعتبرت الهيئة العليا للإصلاح في برقية عزاء إلى أسرة آل عشال عن حزنها العميق بفاجعة اغتيال الشابين عبدالله وخالد عشال والتي لا يفصلها سوى أشهر عن اغتيال الشاب الشهيد عبدالحكيم عشال في العاصمة صنعاء في سبتمبر الماضي والتي جاءت عقب أسبوعين فقط من استشهاد أبو بكر عشال في محافظة أبين. وعبرت الهيئة عن ثقتها بأن حوادث الاستهداف المتكررة مهما بلغت بحق أسرة آل عشال الكريمة لن تثني أفراد تلك الأسرة المناضلة عن مسيرة النضال الوطني التي اختارتها منذ اليوم للأول لميلاد وطن الثاني والعشرين من مايو وقدمت في سبيل مواقعها الوطنية الصادقة عدداً من خيرة شبابها. والتي لم يزدها سقوط أي شهيد من أبنائها إلا مزيداً من الإصرار والثبات والمضي متقدمة الصفوف في مقارعة الظلم والفساد والاستبداد، والوقوف بحزم وشجاعة في وجه الجماعات التخريبية وكافة المشاريع الصغيرة. سائلة الله العلي القدير أن يتقبل شهداء آل عشال وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.