كشفت دراسة يمنية حديثة ان عدد النساء اليمنيات اللاتي يذهبن إلى المشعوذين والدجالين سنويا وصلن الى حوالي 56 ألف امرأة تقريبا، وينفقن حوالي 140 مليون ريال يمني نحو (187ألف دينار كويتي) على وصفات وعلاج وتمائم من المشعوذين. وقالت الدراسة التي نشرها ملتقى المرأة للدراسات والتدريب ان النساء هن الأكثر إقبالا على المشعوذين، وان 39 في المئة من اليمنيات اللاتي تزوجن في سن مبكرة ويعانين آثارا نفسية ومعظمهن يلجأن إلى الدجالين. وقالت رئيسة ملتقى الدارسات سعاد القدسي ل«الراي» ان من أسباب تزايد انتشار تردد النساء على المشعوذين عدم الثقة في الطب، و تجاهل خطباء المساجد والواعظين لما ينتشر من جهل ديني بالتعاليم الإسلامية، إضافة إلى الأمية التي تجتاح شريحة واسعة من النساء وخاصة في الأرياف . وأضافت ان 305 آلاف دجال ومشعوذ من الرجال والنساء يقدر وجودهم في مختلف الدول العربية، بينما ينفق العالم العربي ما يقارب خمسة مليارات دولار سنويا على الشعوذة، منهم 70في المئة من النساء حسب دراسة صادرة عن المركز القومي للبحوث الاجتماعية في مصر.