أكدت مجموعة سفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي وسفراء مجلس التعاون الخليجي ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن أن التغييرات والقرارات التي أصدرها الرئيس عبده ربه منصور هادي ستساعد في التخلص من نقاط الاحتكاك وتخفض التوترات كما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. واعتبرت مجموعة السفراء العشرة الراعية للمبادرة الخليجية في بيان لهم نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) القرارات الرئاسية تنسجم انسجاما كاملا مع نص المبادرة الخليجية وروحها، وكذا مع مسؤوليات أوكلها الشعب اليمني إلى الرئيس من خلال الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير 2012م . وطالبت من جميع اليمنيين التعاون مع هذه القرارات تعاونا كاملا وأنها ستنظر بقلق بالغ إلى أي خطوات تتخذ لمقاومة هذه التغييرات أو تعرقل عمل المطار أو المؤسسات الأخرى للدولة أو منشآتها أو بناها التحتية، وذلك انطلاقا من الدور المناط بهم كمراقبين ومعاونين في تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.