نظم العشرات من المتقاعدين العسكرين، في محافظة ذمار، صباح اليوم، تظاهرة إلى أمام مجمع المحافظة، للمطالبة بحقوقهم المادية، في ثاني فعالية، بعد تظاهرة مماثلة السبت الماضي. ورفع المتظاهرون، الذين نفذوا وقفة هي الثانية، أمام مجمع محافظة ذمار، لافتات طالبت بمنحهم حقوقهم المادية، من أول الخدمة، أسوة بزملائهم المتقاعدين في السنتين الأخيرتين، مؤكدين استمرار فعالياتهم، حتى صرف كافة حقوقهم. وقال المسئول الإعلامي، للمتقاعدين العسكريين بمحافظة ذمار، مساعد أول نايف الرداعي، إلى أن المتظاهرين من المتقاعدين العسكريين في محافظة ذمار، هُضمت حقوقهم من أول الخدمة، مطالباً الجهات المعنية، بصرف كافة الحقوق، أسوة بالمتقاعدين لهذا العام. وعلى صعيد آخر أغلق طلاب كلية الآداب، في جامعة ذمار، اليوم، قاعات الدراسة، للمطالبة ومنعوا العميد من دخول الكلية، مطالبين بإقالته، بعد 3أيام من الإضراب، على خلفية مطالب الطلاب، بتوفير الكادر التدريسي، والمعامل والقاعات الدراسية. وأغلق الطلاب القاعات الدراسية، منذ الصباح، بسلاسل حديدة وأقفال، لونوها باللون الأحمر، وكتبوا على أبواب القاعات عبارة "مغلق من قبل الطلاب" كما علقوا لافتات تضمنت مطالبهم والتي أجملوها في، "دكاترة، قاعات، معامل، نتائج الترم الأول" كما طالب طلاب بعض الأقسام بإيجاد رئيس للقسم. وشكا الطلاب الذين بدأوا إضراباً الأربعاء الماضي، من نقص كبير في الكادر التدريسي، وعدم توفر معمل الصوتيات، وكذا النقص الكبير في قاعات الدراسة، إضافة إلى تأخر نتائج الترم الأول، لهذا العام، وقال طلاب ل"الصحوة نت" أن عميد الكلية الدكتور أحمد العماري، تجاهل عمداً مطالبهم منذ أشهر، وأنه يدير الكلية وكأنه رئيس قسم شرطة.
وأكدوا أنهم منحوا العماري يومين لتوفير مطالبهم، ما لم فسيضطرون إلى إغلاق مكتبه. من جانبهم عقد أساتذة الكلية اجتماعاً، ناقشوا فيه مطالب الطلاب، التي أيدوها، وطالبوا مجلس الكلية بانتخاب عميد جديد للكلية، قبل أن يقوم منتسبي الكلية من طلاب وأكاديميين، بإغلاق الكلية، وأمهلوا مجلس الكلية إلى الاثنين، لانتخاب العميد قبل أن يضطر منتسبي الكلية للتصعيد وإغلاق الكلية. يذكر أن منتسبي جامعة ذمار، بانتظار وعود حكومية، بإقالة رئيس الجامعة، الدكتور أحمد الحضراني، المتهم بقضايا فساد مالي وإداري كبيرة، بعد فعاليات احتجاجية، بدأوها مطلع العام، وختموها باعتصام أسبوعين أمام رئاسة الوزراء ومجلس النواب.