سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
10 حالات وفاة بحمى الضنك في حضرموت، والمشترك يُمهل السلطة أسبوعين لمعاجلة الأوضاع باصرة: السلطة تخلت عن واجباتها الدستورية والقانونية في حماية المواطنين من الأمراض الفتاكة..
توفي شاب بمدينة المكلا اليوم الإثنين متأثرا بإصابته بحمى الضنك، يعد الضحية العاشر لهذا الوباء الذي فتك بحياة العشرات في عدد من المحافظات اليمنية منذ عودة انتشاره نهاية العام الماضي. وأمام هذه الظاهرة طالب المهندس "محسن باصرة"، رئيس مشترك حضرموت، أعضاء المجلس المحلي بالمحافظة بعقد جلسة استثنائية لتدارس الأوضاع المتردية في المحافظة، ومنها تردي الخدمات الصحية. ودعا باصرة في تصريح ل"الصحوة نت" كتلة نواب حضرموت بالتداعي لتقديم مسائلة لوزارة الصحة عن مقتل عشرات المواطنين بسبب حمى الضنك وعن دور الوزارة الغائب أمام هذه الكارثة. وقال رئيس مشترك حضرموت: أمام السلطة المحلية والمركزية أسبوعين لتدارك الأمور المتردية بالمحافظة، ما لم فإننا لدينا كثير من المناشط السلمية من اعتصامات ومسيرات حتى نحافظ على حياة أبنائنا وأهلنا وأسرنا. مطالبا في السياق ذاته السلطات المركزية المحلية والمركزية بحضرموت القيام بواجبها المناطه بها دستورياً وقانونياً وأخلاقياً ودينياً، مؤكدا بأن المشترك لن يتهاون أمام هذه التقصير الحكومي الذي أودى بحياة العشرات. وقال باصرة: إذا كانا تهاونا في نهب الأراضي من قبل المتنفذين، فإننا لن نتهاون في نهب أرواح فلذات أكبادنا، مؤكدا وجود المئات من الحالات المصابة بهذا المرض، وأن السلطات المسئولة متمثلة بوزارة الصحة العامة لم تحرك ساكناً ولم ترسل حتى مختبري واحد، مشيدا في السياق ذاته بالجهود الخيرية للمغتربين من أبناء حضرموت أمثال بن محفوظ وبقشان والعمودي وغيرها من البيوت الحضرمية والمؤسسات والجمعيات الخيرية، حيث قدمت الكثير ولازالت تقدم وآخرها شراء معدات وأجهزة لتشخيص هذه الظاهرة والآفة، بل وجلبت، مشكورة، استشاريين في هذا المجال وفي الحميات من دول مجاورة. وأضاف: نحن لا نريد حسنات ولا صدقات بل نريد حقوقنا من الضرائب والواجبات والرسوم والثروة، مطالبا في السياق ذاته وزارة الصحة و الجهات المعنية بسرعة إيقاف هذا المرض وأسبابه. كما طالب باصره كل الغيورين في حضرموت من علماء وشخصيات اجتماعية وأكاديميين ومثقفين وكافة شرائح المجتمع رجالاً ونساءً مدنيين وعسكريين شباباً وشيوخاً أن يتنادوا لتدارس هذه الظاهرة حتى يسلم أبناؤنا من هذه الأمراض الفتاكة، سائلا الله أن يحفظ الجميع من كل سوء ومكروه .