قامت الشرطة العسكرية باختطاف الدكتور تميم الشامي أخصائي امراض القلب من امام بوابة المستشفى العسكري صباح اليوم الأحد وقامت بنقله فوراً وايداعه سجن دائرة الاستخبارات العسكرية وتم هذا في ضل انتشار كثيف لقوات الشرطة العسكرية المعززة بأطقم عسكرية. حيث كان من المفترض ان ينفذ اطباء المستشفى العسكري وقفه احتجاجية رفضاً للإجراءات التعسفية التي تقوم بها ادارة المستشفى المتمثلة بإيقاف رواتب بعض الأطباء والخصميات من رواتب الموظفين بشكل غير قانوني.
ويعتبر الدكتور تميم الشامي من خيرة الأطباء في المستشفى واحد الذين يقفون بوجه الفاسدين في المستشفى العسكري ودائرة الخدمات الطبية العسكرية.
والجدير بالذكر ان مدير المستشفى العسكري ومدير الخدمات الطبية قالا رداً على الأطباء الذين احتجوا على اختطاف زميلهم بأن اختطاف الدكتور تميم الشامي تم بأوامر من وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة وذلك بتهمة التحريض واثارة الفوضى، إضافة إلى ذلك قال مدير المستشفى ان مدير مركز القلب البروفيسور الألماني ابلغ وزير الدفاع برسالة خطيه انه مستغني عن كلاً من الدكتور تميم الشامي وجراح القلب الدكتور أسامه عبدالقادر المتوكل وذلك لعدم التزامهم بالعمل إضافة الى قيامهم بعمل تحريضي ضد البروفيسور الألماني الذي يتقاضى راتب خمسة وعشرون الف يورو وهو ما يعادل رواتب مائة طبيب يمني في الوقت الذي يتجرع فيه مرضى مركز القلب الويلات ويشكُون من التسويف والمماطلة والكذب عليهم من قبل إدارة مركز القلب الذي يقولوا انه لا يقدم لهم اي خدمه طبية تستحق الذكر وان قدمت لهم هذه الخدمة فلا تكون الا بعد شق الانفس!
ويطالب اطباء المستشفى العسكري بالإفراج الفوري عن الدكتور تميم الشامي ويحملوا كلاً من مدير المستشفى العسكري ومدير دائرة الخدمات الطبية العسكرية ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة المسؤولية الكاملة عن حياة الدكتور تميم وعن اي اذى قد يلحق به كما يطالبوا نقابة الاطباء بتحمل مسئوليتها الاخلاقية والقانونية تجاه الدكتور المختطف تميم الشامي الذي هو عضو النقابة.