سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رعاة المبادرةالخليجية يدعون صالح لمغادرةاليمن لضمان تنفيذالمرحلة 2 من المبادرة مصادر دبلوماسية غربية قالت إن المخلوع نقل صلاحيات رئاسة المؤتمر إلى الإرياني ..
قالت مصادر دبلوماسية غربية ل«البيان» ان الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح نقل صلاحيات رئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام الى عبدالكريم الارياني. وبحسب المصادر، فان نقل صلاحيات رئاسة الحزب «خطوة ممهدة للشروع في مؤتمر الحوار الوطني حيث كان تكتل اللقاء المشترك يطرح ذلك الى جانب ابعاد اقاربه عن قيادة الجيش شرطا لبدء مؤتمر الحوار الوطني».
وقالت المصادر ل«البيان» ان «الاتصالات التي يجريها المبعوث الدولي جمال بن عمر مع الأطراف السياسية وسفراء الدول الراعية لاتفاقية التسوية، خلصت الى ضرورة مغادرة الرئيس السابق اليمن لان بقاءه سيؤدي الى المزيد من التدخلات وإعاقة تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاقية نقل السلطة».
وكانت صحيفة أخبار كشفت في وقت سابق، إن اللجنة العامة وهي أعلى هيئة داخل حزب المؤتمر – كلفت الدكتور/عبدالكريم الإرياني – النائب الثاني لرئيس المؤتمر والأمين العام - لإدارة شؤون المؤتمر الشعبي العام وترأسه للاجتماعات الدورية الأسبوعية للأمانة العامة للمؤتمر الشعبي وكذا الإعداد للمؤتمر العام الثامن الذي يفترض أن يعقد خلال الأشهر المقبلة.
وأوضحت المصادر ل "أخبار اليوم" أن تكليف اللجنة العامة للدكتور الإرياني لإدارة شؤون الحزب يأتي كخطوة دفعت باتجاهها أطرافاً متعددة داخل المؤتمر الشعبي العام، حيث كان عدد من أعضاء مجلس النواب والشورى وعشرة من أعضاء اللجنة العامة للمؤتمر أبلغوا الدكتور/ الإرياني ضرورة إبلاغ رئيس المؤتمر رغبة قيادة وقواعد بالمؤتمر بإعادة هيكلة الحزب بصورة تنسجم مع الواقع، تجعل من المؤتمر كياناً سياسياً فاعلاً بعيداً عن الإدارة الانفرادية.
وذكرت المصادر أن تلك الشخصيات كانت قد أرسلت العديد من الوفود لصالح وأبلغوه بأن ضرورات المرحلة تقتضي تنحيه من رئاسة المؤتمر الشعبي العام، منوهة إلى أن سفراء الدول الراعية للمبادرة أبلغوا المؤتمر الشعبي العام أن أبرز العوائق أمام التحضير والسير نحو الحوار الوطني وعدم حسم المؤتمر في إجراء إصلاحات داخلية وهيكلية في صفوف المؤتمر.. حيث يعتبر عدم تولي الدكتور الإرياني لإدارة المؤتمر الشعبي العام وبقاء صالح في رئاسته واحدة من أبرز العوائق التي تقف أمام الحوار الوطني.
وأكدت المصادر أن الخطوة التي اتخذها المؤتمر تحظى بدعم أوروبي وأميركي وأن تولي الإرياني لإدارة شؤون المؤتمر خطوة حظيت أيضاً بقبول وتأييد جميع أطراف اللقاء المشترك وحلفائه، حيث يعتبر المشترك تولي الإرياني زمام الأمور في المؤتمر خطوة في الاتجاه الصحيح نحو الحوار الوطني والشراكة الوطنية الحقيقية التي يشهدها اليمنيون، وتعتبر هذه الخطوة مقدمة لتولي الرئيس هادي رئاسة المؤتمر الشعبي العام.