ذكر مصدر محلي بمديرية سنحان أن مدير أمن المديرية خالد الشمج رفض الاستجابة لقرار إقالته من قبل وزير الداخلية اللواء الركن عبد القادر قحطان والذي أصدر قراراً بتعيين مدير جديد للمديرية وهو الرائد حسان ناجي أحمد صالح جبران. وذكر موقع أنصار الثورة أن المدير السابق الشمج رفض تسليم إدارة الأمن إلى المدير الجديد بموجب قرار وزير الداخلية رقم 101 للعام 2012.
وأكدت المصادر أن المتمرد طارق محمد عبد الله صالح هو من يقف وراء تمرد الشمج على قر ار وزير الداخلية، وهو ما تناقلته بعض وسائل الإعلام على لسان مدير أمن محافظة صنعاء محمد صالح طريق، الذي أكد بحسب موقع أنصار الثورة أن الشمج واقع تحت ضغوطات من العميد طارق صالح وعمار صالح وكيل جهاز الأمن السياسي.
يأتي هذا التحريض من قبل المتمرد طارق الاحمر في الوقت الذي لا يزال فيه متمرداً على قرار رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والذي قضى بتعيينه قائداً للواء 37 مدرع في حضرموت، وإقالته من قيادة اللواء الثالث حرس بصنعاء، حيث لا يزال رافضاً تسليم قيادة اللواء الثالث لخلفه الجديد الحليلي.
وفي ذات السياق تحدثت مصادر عن اشتراط الرئيس المخلوع اختيار قائد آخر للواء الثالث حرس جمهوري غير الحليلي الذي تم تعيينه بقرار جمهوري وتعيين نجل شقيقة " طارق صالح " قائداً للواء الاول حرس .
تجدر الإشارة إلى أن أفراد العائلة يرفضون الإنصياع لقرارات الرئيس هادي ، حيث استمر تمرد قائد الجوية لأكثر من اسبوعين تم خلالها نهب الكثير من الأسلحة ونقلها إلى مناطق في سنحان، في حين لا يزال طارق صالح إبن شقيق المخلوع مستمراً في تمرده على قرارات الرئيس هادي.
يأتي ذلك في وقت لا يزال يبذل فيه المبعوث الأممي جمال بن عمر جهوداً لإقناع بقايا النظام بالإنصياع لقرارات الرئيس هادي، وقالت مصادر مقربة أن بن عمر عبر للرئيس المخلوع عن قلق الخليجيين والأوروبيين من اختفاء الأسلحة من القاعدة الجوية واللواء الثالث، في إشارة منه إلى عمليات النهب التي طالت مخازن الجوية واللواء الثالث حرس.