سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طارق صالح ينهي تمرده على قرارات هادي ومساعي لتعيينه قائداً للواء أول حرس فيما تبدأ اللجنة العسكريةاليوم بإنزال قوات الحرس المتمركزة في الجبال المحيطة بالعاصمة
أعلن العميد طارق محمد عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، إنهاء تمرده على قرار الرئيس عبدربه منصور هادي بإبعاده من منصبه كقائد للحرس الخاص. يأتي هذا بعد أيام من إنهاء تمرد الأخ غير الشقيق للرئيس المخلوع، اللواء محمد صالح الأحمر، القائد السابق للقوات الجوية الذي كان رفض ترك منصبه لولا تدخل مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بن عمر.
كما رفض طارق صالح نجل شقيق المخلوع تعيينه قائداً للواء عسكري في محافظة حضرموت.
إلى ذلك، أكد مبعوث الأممالمتحدة أن مجلس الأمن الدولي سيناقش كافة المستجدات اليمنية ويتخذ إزاءها القرارات المناسبة. جاء ذلك في رد على سؤال حول امكانية فرض المجلس عقوبات على المتمردين على قرارات الرئيس هادي. بحسب «بي بي سي».
وكان دبلوماسيون غربيون تحدثوا خلال الأيام الماضية عن توجه لرفع ملف اليمن إلى مجلس الأمن وفرض عقوبات على الرافضين لتنفيذ قرارات الرئيس اليمني.
ومن المقرر أن يتسلم اليوم العميد الركن/ عبدالرحمن الحليلي مهام قيادة اللواء الثالث حرس جمهوري، وفق ما أكدته مصادر مقربة من اللجنة العسكرية.
وقالت مصادر ل " أخبار اليوم " أن طارق محمد عبدالله صالح رفض حضور دور الاستلام والتسليم، بعد أن أعلن تقدم استقالته من قيادة اللواء الثالث حرس، وهو ما لا يحق له – بحسب المصادر - كونه قد تم تعيينه في اللواء 37 مدرع، مما يشير إلى أن طارق محمد عبدالله لازال يرفض قرار رئيس الجمهورية الذي قضى بتعيين العميد/ الحليلي قائداً للواء الثالث حرس.
وفي خطوة تؤكد أن أحمد علي عبدالله صالح هو من يرفض ويعارض قرارات رئيس الجمهورية، أكدت المصادر للصحيفة أن قائد الحرس/ أحمد علي عبدالله صالح قام بتكليف العقيد/ عبدالحميد مقولة أركان حرب اللواء الثالث حرس للقيام بمهام طارق، رغم أنه قد صدر قرار بتعيين العميد الحليلي قائداً للواء بقرار جمهوري يمنع قائد الحرس من إصدار أي تكاليف من هذا النوع.
المصادر ذاتها كشفت ل " أخبار اليوم " أن طارق وأحمد علي طلبا من رئيس الجمهورية أن يتم تعيين طارق قائداً للواء الأول حرس، وهو اللواء المتخصص في حماية منزل الرئيس المخلوع والمنازل التابعة لأقاربه.
وذكرت المصادر أن اللجنة ستقوم اليوم بإنزال جميع قوات الحرس المتمركزة في الجبال المحيطة بالعاصمة صنعاء، وكذا إزالة النقاط التابعة للحرس الواقعة على خط صنعاءعمران، مشيرة إلى أنه سيتم استبدال قوات الحرس والجبال والنقاط بقوات تابعة للواء العمالقة "29 مشاميكا".. كما سيتم استبدال جميع النقاط الواقعة على خط صنعاءمأرب بقوات من الشرطة العسكرية، وستكون نقاط تفتيش عادية ليس ضمن معداتها أي سلاح ثقيل بحسب ما ذكرته المصادر للصحيفة.