أحياء عشرات الآلاف من شباب الثورة اليوم الخميس بصنعاء ذكرى مجزرة 11 مايو من العام الماضي والمعروفة باسم" مجزرة بنك",والتي راح ضحيتها 13 شهيدا من شباب الثورة بالقرب من مقر الحكومة. وأحياء هؤلاء هذه الذكرى في مسيرة شارك فيها الرجال والنساء ،مطالبين المجتمع الدولي فرض عقوبات دولية على أقارب الرئيس المخلوع المتمردين على قرارات الشرعية الدستورية. وأكد المتظاهرون،على المضي في النهج الثوري حتى تحقيق كافة أهداف الثورة والانتصار لدماء الشهداء والجرحى. وانطلقت المسيرة من ساحة التغير مركز الاحتجاج الدائم، حتى رئاسة مجلس الوزراء، مرددين عدد من الشعارات الثورية المطالبة بتحقيق أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية ومحاكمة كافة المتورطين بجرائم قتل الشعب اليمني، وتطهير مؤسسات الدولة من رموز الفساد. وقال بيان صادر عن اللجنة التنظيمية «إن مسيرة النضال السلمي التي سلكها الثوار وارتضوها بها في مواجهة الصلف العائلي, وتوابعه المتقزمة, لن تنثني شموخهم وعزمهم». وأكد البيان مواصلتهم في درب الثورة حتى تحقيق كافة الأهداف وإزاحة ما تبقى من أقارب الرئيس السابق من مناصبهم العسكرية والمدنية، معلناً رفض الثوار أي حوار وطني قبل إستكمال إقالة أقارب الرئيس المخلوع وإنهاء سيطرتهم على المؤسسة العسكرية والشروع في هيكلة الجيش والأمن وبناءة على أسس وطنية ومهنية.