طالب مجلس تنسيق الأحزاب السياسية بمحافظة شبوة، الحكومة والمجلس الرئاسي بالعودة إلى الداخل والعمل من أرض الوطن، لإيقاف تدهور الوضع الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، في ظل تراجع قيمة العملة المحلية وارتفاع الأسعار. جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للمجلس، المنعقد صباح اليوم الثلاثاء 29 إبريل 2025، بمشاركة ممثلي الأحزاب السياسية والمكونات الموقعة على التنسيق المشترك، لمناقشة آخر المستجدات السياسية والاقتصادية والخدمية، واستعراض خطة العمل للفترة المقبلة. وعبّر المجلس عن قلقه البالغ إزاء استمرار الانهيار الاقتصادي وتدهور سعر الريال اليمني، محذرًا من تفاقم معاناة المواطنين في مختلف المحافظات، ومطالبًا التحالف العربي بتحمل مسؤوليته تجاه الشعب اليمني في هذا الظرف الحرج. وأكد المجلس رفضه فرض أي جبايات خارج إطار القانون في المحافظة، داعيًا السلطة المحلية إلى تحسين الأداء وتوضيح الموارد المالية وآليات صرفها بشفافية. كما شدد على أهمية تفعيل العمل المؤسسي، وتسريع صرف مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين، وتعزيز دور الأجهزة الأمنية ودمجها، مع رفض أي تشكيلات أو سجون خارج مؤسسات الدولة. واختتم المجلس اجتماعه بتجديد موقفه الداعم لأي جهود تصب في مصلحة شبوة وأبنائها، مجددًا دعوته للقيادة الشرعية بالعودة الفعلية إلى الداخل وتحمّل مسؤولياتها في هذه المرحلة الحرجة. الأحزاب الموقعة على بيان الاجتماع الحزب الاشتراكي اليمني التجمع اليمني للإصلاح حزب البعث العربي الاشتراكي القومي حزب جبهة التحرير حزب الرابطة اليمنية