حذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، من خطورة استمرار تدفق الأسلحة الايرانية النوعية إلى المليشيات، بما فيها تلك المحرمة دوليا. وأعرب الرئيس عن تقديره للدور الأميركي الكبير في مواجهة خطر المليشيات الحوثية، بما في ذلك دعم آلية الأممالمتحدة للتفتيش، وتعزيز الضغوط القصوى بموجب قرار التصنيف الإرهابي. وجدد خلال لقائه القائم بأعمال سفارة الولاياتالمتحدةالامريكية لدى اليمن جوناثان بيتشا، الثناء على مواقف الولاياتالمتحدة الداعمة للشرعية الدستورية في مختلف المحافل. معربا عن تطلعه إلى استئناف التدخلات الإنسانية الأميركية، وضمان وصولها إلى مستحقيها بعيداً عن هيمنة، وفساد مليشيا الحوثي الارهابية. كما تطرق اللقاء مجددا الى التنسيق القائم لدعم سلطات انفاذ القانون، وجهود مكافحة الارهاب، والتهريب، وغسل الاموال، والجريمة المنظمة. كما جدد الرئيس في السياق التعبير عن الشكر والتقدير لتدخلات الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في الجوانب الإنسانية والإنمائية، التي كان لها أثر ملموس في التخفيف من معاناة الشعب اليمني، ودعم مسار التعافي الاقتصادي. وشدد رئيس مجلس القيادة على اهمية استمرار الضغوط القصوى لردع السلوك الارهابي للمليشيات الحوثية، واتخاذ مواقف أكثر وضوحاً تجاه أي تفاهمات مع إيران تتجاهل خطر أذرعها التخريبية والتنظيمات الارهابية المتخادمة معها في اليمن والمنطقة.