بدأت يوم السبت في صنعاء فعاليات الدورة التدريبية حول "مهارات التواصل الإعلامي في نشر مفاهيم حقوق الإنسان" التي تقيمها المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع بدعم من منظمة أكوال أكسس حول "مهارات التواصل الإعلامي في نشر مفاهيم حقوق الإنسان" وتستمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من عشرين خطيباً وواعظة يمثلون أمانة العاصمة صنعاء في إطار برنامج يستهدف "120خطيباً وواعظة " في ست محافظات حيث تعتبر هذه الدورة السادسة. وفي الجلسة التدريبية الأولى التي حضرتها ممثلة منظمة اكوال أكسس أكد النائب البرلماني شوقي القاضي أن المجتمع الدولي تعامل مع الملف اليمني من خلال ثلاث مكونات والمتمثلة في هيكلة الجيش والحوار والدستور ، وقد تم إسناد عملية المراقبة ومتابعة التنفيذ لدول تتولى كل منها عملية التهيئة والإشراف والمراقبة على ما يتفق عليه اليمنيون فيما بينهم مبدياً استغرابه من بعض الأطراف من الحملة التي بدأ البعض يشنها من الدستور اليمني ستصيغه فرنسا وأنها ستعمل على إلغاء المواد التي تتعلق بالتشريع وديانة الشعب اليمني موضحا أن كل ما يروج له حول ذلك كلام لا أساس من الصحة وان كل الأطراف اليمنية متفقة على بقاء المواد الثلاث الأولى من الدستور دون الاقتراب منها وان يركز الجهد في صياغة الأمور الأخرى التي تتطلب إصلاحات . وتطرق القاضي إلى موضوع الديمقراطية ومبادئها وكيفية التعامل مع مفاهيمها بعيدا عن السفسطائية والخلافات التي لا تفيد في شيئ . وقد شهد اليوم الأول من التدريب تناول موضوع الديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان من خلال حلقات العمل التي تم توزيع المشاركين في الدورة إلي خمس مجاميع تم من خلالها صياغة عدداً من الحقوق .