التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الخميس، السفيرة الفرنسية لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير كوريا لدى اليمن دو بونغ كيه، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها. بحسب وكالة سبأ، عبّر الدكتور العليمي عن تقديره للدعم الفرنسي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، ولجهودها في تعزيز الإصلاحات الاقتصادية، ودعم البنك المركزي، مؤكداً مضيّ المجلس بثبات في مواجهة التحديات، وفي مقدمتها إنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة مؤسسات الدولة، والوفاء بالالتزامات الحتمية للمواطنين خصوصاً في المجالات الخدمية. وشدد العلمي ان المعاناة اليومية للمواطنين باتت تقتضي عملاً مضاعفاً واستثنائياً من كافة المستويات للتخفيف عن ابناء شعبنا هذه المعاناة اليومية الصعبة، مؤكدا على وحدة وتماسك مجلس القيادة الرئاسي، وتكامل أدوار أعضائه في إدارة المرحلة الراهنة، بما يضمن استقرار مؤسسات الدولة، وتعزيز حضورها في مختلف المحافظات المحررة. مشيداً بالمواقف الفرنسية الداعمة لليمن في المحافل الدولية، ولدورها الإنساني وجهودها في دعم السلام والاستقرار. من جانبها، أكدت السفيرة الفرنسية، استمرار دعم بلادها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة اليمنية لتجاوز التحديات الراهنة، وتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين. كما استقبل الدكتور العليمي، سفير جمهورية كوريا لدى اليمن، بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية اليمنية وجمهورية كوريا، ولبحث آفاق التعاون بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها. وخلال اللقاء، عبّر الدكتور العليمي عن تقديره العميق للدعم الكوري المستمر للجمهورية اليمنية، سواء على صعيد المساعدات التنموية والإنسانية، أو من خلال الدعم السياسي الفاعل في المحافل الدولية، ولا سيما في مجلس الأمن الدولي. وأشاد بالدور البارز الذي قامت به الوكالة الكورية للتعاون الدولي (كويكا) من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الصحية والتعليمية وبرامج بناء القدرات التي استفاد منها عدد كبير من اليمنيين، مؤكداً حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة على تعزيز التعاون مع كوريا في مختلف المجالات. من جانبه، عبّر السفير دو بونغ كيه عن سعادته بمرور أربعين عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين، مؤكداً استمرار بلاده في دعم الحكومة اليمنية ومساندة جهودها لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية.