استنكرت أحزاب اللقاء المشترك في حضرموت والتجمع الوحدوي الأحكام الجائرة التي صدرت أمس بحق عدد من الناشطين السياسيين. ووصفت في بلاغ صحفي الأحكام الصادرة بحق الناشطين "ناصر محفوظ باقزقوز، رئيس حزب التجمع الوحدوي بحضرموت، وعبدالله راجح اليهري وسالم علي الحبشي وناصر عبدالله بامثقال" بالسجن النافذ لمدة عشر سنوات لكل منهم وحبس عام كامل للناشط خالد باطليله بتهمة إثارة العصيان المسلح بمدينة المكلا، بالأحكام السياسية وغير المبررة يراد من خلالها إيقاف كل الأصوات المطالبة بالحقوق والحريات. وأكد مشترك حضرموت وحزب التجمع الوحدوي أن بأن إصدار هذا الحكم تم في جلسة استثنائية للمحكمة وجلسة مغلقة لم يحضرها إلا رئيس المحكمة القاضي "عبده علي العواضي" و رئيس نيابة الاستئناف الجزائية المتخصصة بحضرموت "خالد صالح الماوري" ولم يسمح للمحاميين ولا أهالي المعتقلين ولا الصحفيين بحضورها. وقال: إن انعقاد هذه الجلسة وبهذه الطريقة يدل على أن الطابور الخامس في المحافظة يسعى إلى عرقلة توجيهات رئيس الجمهورية بإطلاق سراح المعتقلين ومنهم المذكورين أعلاه ولا يراد للمحافظة الاستقرار ولا يراد للنسيج الاجتماعي والسلم الاجتماعي والوحدة الوطنية أن تتحقق بل يراد من خلال هذه الأحكام الجائرة أن تزداد ثقافة الكراهية ويعكر السلم الاجتماعي ولاهمّ لمثل هؤلاء إلا أن يزداد رصيدهم عند مسئوليهم بأنهم قضوا على رموز الحراك دون إن يدركوا أن الظلم ظلمات يوم القيامة. وأمل مشترك حضرموت من السلطات المحلية والقضائية والأمنية الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين المتبقين في سجن المكلا المركزي بما فيهم من حكم عليهم حسب توجيهات رئيس الجمهورية، مؤكدا بأنه لن يقف متفرجا على أمام هذه الأحكام غير السوية، بل سيواصل نضاله السلمي الحضاري وفق الدستور والقوانين النافذة من خلال العديد من المناشط السلمية حتى يتم الإفراج عن كافة المعتقلين وإيقاف هذه المحاكمات الكيدية, مطالبين كافة مؤسسات المجتمع المدني باستنكار هذه الأحكام ومواصلة النضال السلمي الحضاري الدستوري حتى تنقى الأجواء من خلال إطلاق سراح كافة المعتقلين وإبعاد الاستحداثات العسكرية حتى يعيش المواطنون حياة كريمه وآمنه.