جابت تظاهرة حاشدة عددا من شوارع العاصمة صنعاء عصر اليوم للمطالبة بإجراء تحقيق عاجل بشأن مجزرة "السبعين" واطلاع الرأي العام عليها وسرعة اعادة هيكلة الجيش على أسس وطنية . وجدد المتظاهرون مطالبتهم بإقالة أقارب المخلوع من قيادة الأجهزة الأمنية والعسكرية ، مؤكدين أن جريمة السبعين ماكانت لتحدث لولا وجود أقارب صالح على رأس الأجهزة الامنية والعسكرية ودان المتظاهرون تلك الجريمة البشعة التي استهدفت عرضاً عسكرياً في ميدان السبعين بصنعاء يوم الاثنين الماضي والتي راح ضحيتها أكثر من مائة جندي والجرائم التي يرتكبها الأسد بحق أطفال ونساء سوريا. وردد المتظاهرون الذين حملوا الأعلام اليمنية والسورية هتافات داعية إلى رحيل أقرباء صالح ومحاكمة من تورطوا بأعمال العنف ضد المتظاهرين خلال الثورة السلمية. ورفعوا لافتات تعاهد بالوفاء لدماء الشهداء وتحقيق كل الأهداف التي خرجوا لأجلها. وعبروا عن تضامنهم مع الشعب السوري في ثورته ضد نظام بشار الأسد التي ارتكبت قوات موالية له أمس السبت مجزرة راح ضحيتها مائة مدني على الأقل بينهم أطفال. يشار إلى أن المظاهرة انظلقت من ساحة التغيير باتجاه منزل الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي في شارع الستين الغربي وواصلت طريقها جنوباً ودخلت من اتجاه شارع الجزائر ثم «بغداد» وعادت مرة أخرى إلى الساحة