من المرجح أن تفضي المشاورات التي يجريها رئيس الجمهورية مع رعاة المبادرة الخليجية إلى حسم إنهاء التمرد في اللواء الثالث حرس جمهوري من قبل طارق صالح. وقالت صحيفة " أخبار اليوم " ,في عددها اليوم الاثنين,إن مسألة حسم وإنهاء التمرد الخاص داخل اللواء الثالث حرس لم يعد مرتبطاً باللجنة العسكرية أو قيادة وزارة الدفاع. وأكدت أن هذه المسألة ستحسم من خلال المشاورات التي يجريها الرئيس حاليا. ولم يتمكن القائد الجديد المعين بقرار جمهوري العميد عبدالرحمن الحليلي,من ممارسة مهامه جراء حالة التمرد التي يقف ورائها طارق صالح بدعم من نجل المخلوع أحمد قائد الحرس الجمهوري منذ قرابة شهرين. ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية عن مصدر مقرب من صالح لم تكشف عن هويته القول إن «عبد الرحمن الحليلي محسوب على علي محسن الأحمر، ومن غير المقبول أن يتسلم قيادة اللواء الثالث الذي يعني تسلم قيادته تمكن علي محسن الأحمر من رقابنا» حسب تعبيره. واستمر تمرد العميد طارق صالح نحو شهر قبل أن تنجح جهود مبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر في تسليم قيادة اللواء إلى القائد الجديد، لكن ضباطاً في اللواء تمردوا بعد ساعات بإيعاز من صالح ونجله قائد الحرس الجمهوري ومنعوا الحليلي من دخول مقر اللواء ليوم واحد فقط ولم يتسنى له بعد ذلك الدخول مرة أخرى منذ أن أعلن مجموعة من الضباط من أقرباء صالح التمرد على القائد الجديد.